أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس مذكرة توقيف بحق حسان حبيب مرعي وهو المتهم الخامس بالتورط باغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005. وصدرت المذكرة بحق مرعي بناء على ما ينسجم مع المعطيات الأولية التي توصل إليها المحقق الدولي السابق ديتليف ميليس. وذكرت المحكمة أن حسن مرعي تآمر مع المتهمين الأربعة، وتولى تنسيق إعداد الإعلان المزعوم عن المسؤولية كجزء من التحضير للاعتداء. ودعت المحكمة السلطات اللبنانية لتعزيز جهودها من أجل اعتقال المتهم الخامس. من جهة اخرى جدد عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجراح اتهام «حزب الله» بعرقلة تأليف الحكومة، لافتا إلى أن «المطلوب اليوم من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف أن يحسما الأمر سريعا ويسارعا إلى التشكيل تداركا للاهتراء في مؤسسات الدولة». و اعتبر أن «التئام المجلس النيابي حتمي ودستوري قبل عشرة أيام من موعد الانتخاب، والمتخلف عن الحضور يخالف الدستور»، مشيرا إلى أنه «انطلاقا من هذا المبدأ، حتمية انعقاد المجلس تسبق مبدأ تأمين الثلثين في الجلسة الأولى». وأضاف: «منطق الأمور أن يكون لدينا رئيس جمهورية في الموعد المحدد، لكن هناك من أعاق في السابق انتخاب الرئيس بقوة السلاح ويحاول أن يعيد الكرة، إلا أنه على القوى السياسية الالتزام بالدستور، فالخيار الأول هو انتخاب رئيس جديد، إلا إذا تعرض السلم الأهلي للتهديد، فيصبح التمديد للرئيس سليمان أمرا واقعا».