أكد ناشطون سوريون أمس عن سقوط أكثر من 40 قتيلا من ميليشيا حزب الله اللبناني وما يسمى «لواء أبو الفضل العباس»، في اشتباكات عنيفة في الذيابية بريف دمشق، بين قوات النظام مدعومة بحزب الله والجيش الحر. وقال الناشطون إن هذا الكم من القتلى سقط في كمين محكم نصبه الثوار. فيما أحرز الجيش الحر تقدما على الأرض، على الحدود مع الأردن، تزامنا مع معارك ضارية في الغوطة. من جهة ثانية، دعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس إلى وقف لإطلاق النار بشكل مؤقت في سوريا من أجل تسهيل عمل مفتشيها الموجودين على الأرض للإشراف على عملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية الجارية. ودعا رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أزومجو في مؤتمر صحافي عقده في مقر المنظمة في لاهاي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في سوريا حتى يكون في الإمكان التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية طبقا للجدول الزمني المحدد والضيق. إلى ذلك، صرح المفوض الفرنسي ميشال بارنيه باسم المفوضية الأوروبية أن على الاتحاد الأوروبي أن يستعد «لتدفق كثيف» للاجئين السوريين. وقال بارنيه أثناء مناقشة حول سوريا في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ «علينا أن نستعد لإمكانية تدفق أكبر» للاجئين السوريين. ولفت بارنيه إلى أن عدة بلدان منها بلغاريا واليونان تواجه تدفقا للاجئين السوريين بأعداد كبيرة لكن ذلك «لم يعد مسألة وطنية فقط بل مسألة أوروبية». وأشار إلى أن أكثر من مليوني لاجئ سوري سجلوا لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في البلدان المجاورة خاصة في لبنان والأردن وتركيا.