عقدت القيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية أمس لقاءها السنوي لشرح الخطة التفصيلية لمشاركة الطائرات في تنفيذ مهمة الحج لهذا العام وذلك بالقاعة الرئيسة بمركز تدريب قاعدة طيران الأمن بمنطقة مكةالمكرمة. واستعرض اللقاء الأدوار المناطة لجميع الجهات المشاركة في تنفيذ هذه الخطة، حيث تحدث رئيس قسم صيانة الطائرات عن مهمتهم المتمثلة في متابعة حالة الطائرات والتأكد من جاهزيتها واستعدادات القوى البشرية التي تتولى أعمال الصيانة وتوزيع الأدوار لأخذ مواقعهم ومباشرة مهامهم على مدار الأربع وعشرين ساعة وتلبية أي طلب على وجه السرعة. فيما أوضح رئيس قسم السلامة أن الدور المناط بهم هو التأكد من جاهزية المهابط في كل من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ومصادر المياه وكذلك رصد العوائق والمحاذير إن وجدت لتلافيها، فيما أفصح قائد جناح العمليات عن دورهم في التأكد من جاهزية الأطقم الجوية وتوزيعهم لتنفيذ خطة عمليات الحج وأداء العرض الجوي السنوي للقوات المشاركة في تنفيذ مهمة الحج. وقال القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد الحربي في كلمته خلال اللقاء الذي حضره عدد من ضباط وأفراد ومنسوبي القيادة العامة لطيران الأمن: «تشارك القيادة العامة لطيران الأمن في تنفيذ خطتها في حج هذا العام التي تم اعتمادها من قبل سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، من خلال مشاركة 18 طائرة متعددة المهام، وستشارك وللمرة الأولى في حج هذا العام طائرات حديثة ومجهزة بتقنيات متطورة للعمل على مدار الساعة». وتطرق اللواء الحربي إلى ما تم من خطط سبقها عقد عدة اجتماعات مع الجهات الأمنية ذات العلاقة للتنسيق في تجربة المشاريع الجديدة المتعلقة بنقل الصور مباشرة إلى غرف العمليات بالمشاعر المقدسة لحظة بلحظة والتي تمت تجربتها بنجاح وسيتم خلال حج هذا العام القيام باستطلاعات جوية مع كافة الجهات الأمنية لتأدية الأدوار المناطة بهم والمتعلقة بالمتابعة والمراقبة الجوية للمشاعر المقدسة والوقوف على أمن وسلامة الحجيج ومتابعة كافة التحركات الأرضية وانسيابية الحركة المرورية وتنقل الحجيج. وأوضح الحربي أنه تم التأكد من جاهزية مهابط مستشفيات مكةالمكرمة لاستقبال الحالات التي سوف تنقل على متن الطائرات وكذلك تجهيز بعض الطائرات بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للتعامل مع الحالات الصعبة التي قد تحتاج إلى إسعاف، مع تواجد طاقم طبي مؤهل لتقديم الخدمة المطلوبة لحين وصول الحالة للمستشفى.