عقدت قيادة طيران الأمن أمس لقاءها السنوي لشرح الخطة التفصيلية لمشاركة طائرات الأمن في تنفيذ مهمة موسم الحج لهذا العام، وذلك بالقاعة الرئيسة بمركز تدريب قاعدة طيران الأمن بمنطقة مكةالمكرمة. وبدأ اللقاء باستعراض جميع الجهات المشاركة في تنفيذ هذه الخطة من أجنحة وأقسام، -بالشرح والتفصيل مدعمين ذلك بالصور والأرقام- الأدوار المناطة بهم حيث تحدث أولًا رئيس قسم الصيانة الرائد مهندس سليمان القحطاني عن مهمتهم المتمثلة في متابعة حالة الطائرات والتأكد من جاهزيتها واستعدادات القوى البشرية التي تتولى أعمال الصيانة وتوزيع الأدوار لأخذ مواقعهم ومباشرة مهامهم على مدار الأربع وعشرين ساعة وتلبية أي طلب على وجه السرعة. جاهزية المهابط رئيس قسم السلامة العقيد طيار خالد هلال أوضح الدور المناط بهم وهو التأكد من جاهزية المهابط في كل من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ومصادر المياه وكذلك رصد العوائق والمحاذير إن وجدت لتلافيها، ثم قام قائد جناح العمليات العقيد طيار عائش السفياني بشرح دورهم في التأكد من جاهزية الأطقم الجوية وتوزيعهم لتنفيذ خطة عمليات الحج وأداء العرض الجوي السنوي للقوات المشاركة في تنفيذ مهمة الحج أعقبه كلمة توجيهية لقائد طيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي. تنفيذ الخطة وقال اللواء الحربي: إن طيران الأمن يشارك في تنفيذ خطته في حج هذا العام والتي تم اعتمادها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، من خلال مشاركة 19 طائرة متعددة المهام، مشيرًا إلى أن مشاركة هذا العدد من الطائرات في تنفيذ خطة الحج تأتي إيمانًا بأهمية المناسبة وعظم الحدث، بما في ذلك طائرات حديثة تشارك للمرة الأولى ومجهزة بتقنيات متطورة للعمل على مدار الساعة. وشدد اللواء الحربي خلال اللقاء على حرص القيادة الأمنية على تكامل الجوانب التدريبية لمنسوبي طيران الأمن، باعتبار ذلك هو حجر الأساس لبناء جيل من الطيارين يمتلكون من المهارة والخبرة ما يؤهلهم لتحمل المسؤولية الملقاة على عواتقهم. طيران الأمن واسترجع اللواء الحربي مشاركة طيران الأمن في المهام الناجحة التي تمت هذا العام كالمشاركة في تمرين صولة الحق (5) والتي كانت محل إشادة وثناء وتقدير، وكذلك المهام الجسام التي نفذتها الأطقم في مناطق متفرقة من وطننا الحبيب كالجوف ونجران وجازان ومكةالمكرمة مما يدل دلالة واضحة على الجاهزية التامة التي وصلنا إليها، مشيرًا إلى أن الأطقم الجوية، بفضل الله، تمكنت من القيام بأضخم العمليات الجوية وأن خبراتنا التي نكتسبها من هذه المهام في ازدياد حيث تؤكد القدرات العالية لمنسوبي طيران الأمن والمكاسب التي لاتقدر بثمن والتي نجنيها جراء هذه المشاركات مما يسهم في حسن الأداء. تجربة المشروعات كما تطرق اللواء الحربي إلى ما تم من خطط سبقها عقد عدة اجتماعات مع الجهات الأمنية ذات العلاقة للتنسيق في تجربة المشروعات الجديدة المتعلقة بنقل الصور مباشرة إلى غرف العمليات بالمشاعر المقدسة لحظة بلحظة والتي تم تجربتها بنجاح وسيتم خلال حج هذا العام القيام باستطلاعات جوية مع كافة الجهات الأمنية لتأدية الأدوار المناطة بهم والمتعلقة بالمتابعة والمراقبة الجوية للمشاعر المقدسة والوقوف على أمن وسلامة الحجيج ومتابعة كافة التحركات الأرضية وانسيابية الحركة المرورية وتنقل الحجيج كما تم أيضًا التنسيق المسبق مع الجهات المشاركة في تنفيذ خطة حج هذا العام وعقد الدورات التدريبية لعمليات التدخل السريع والتعامل مع ما يتطلبه الموقف من دعم وإسناد بشري وآلي. مهابط مستشفيات وأوضح الحربي أنه تم أيضًا التأكد من جاهزية مهابط مستشفيات مكةالمكرمة لاستقبال الحالات التي سوف تنقل على متن الطائرات وكذلك تجهيز بعض الطائرات بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للتعامل مع الحالات الصعبة التي قد تحتاج إلى إسعاف حيث يوجد جهاز الصدمات الكهربائية وأجهزة تخطيط القلب وأجهزة التنفس الاصطناعي وإجراء العمليات الإسعافية البسيطة من خلال تواجد طاقم طبي مؤهل لتقديم الخدمة المطلوبة لحين وصول الحالة للمستشفى.