يعد حي الملك فهد أحد الأحياء الراقية والنموذجية بمدينة ليلى ويقع شرق مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي ولكنه يفتقد الكثير من الخدمات رغم مضي أكثر من عشر سنوات على السكن فيه. ويقول عبدالله إبراهيم العصفور أسكن في هذا الحي منذ سنوات ونعاني من نقص شديد في الخدمات فمثلا انقطاع متكرر للمياه، عدم وجود هاتف ثابت في الحي والإنترنت ضعيف جدا، وجود ملاعب وساحات رياضية ولكن للأسف لا يوجد عليها رقابة أو تنظيم من قبل بلدية الأفلاج، حيث يطغو عليها العشوائية، وأطالب المسؤولين بالالتفات لهذا الحي والاهتمام به. وأضاف خالد سعود آل سيف من المشكلات التي يواجهها أهالي الحي عدم إنارة بعض الشوارع والانقطاع المتكرر للمياه وخاصة الجهة الغربية من الحي، كذلك عدم وجود هاتف ثابت بالحي وعدم تواجد أبراج لشركات الاتصال الثلاث بالحي، مما أدى لضعف الإنترنت بالحي، عدم استكمال سفلتة بعض الشوارع، ينقص الحي الحدائق والمسطحات الخضراء الخاصة للعوائل وذلك للتنزه والاستجمام . وأشار بدر مبارك الزعير إلى أن الحي يفتقد لأبراج شركات الاتصال الثلاث وهذا يؤدي لضعف خدمة الإنترنت، كذلك تم الانتهاء من مبنى المركز الصحي قبل أشهر ولكن لم يتم افتتاحه حتى الآن مما يضطرنا لمراجعة المراكز الصحية في الأحياء الأخرى، والحي بحاجة شديدة إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وذلك لعدم توفر نقل لطلاب الحي إلى الحلقات المركزية، وبحاجة إلى سوبر ماركت يلبي احتياجات الحي ويغنيهم عن الدخول لوسط المدينة وصيدلية وحدائق ومسطحات خضراء. ويروي ضيف الله حسن الهيف أن أكثر ما نعانيه في الحي الانقطاع المتكرر للمياه وضعف الإنترنت ونقص بعض الخدمات كأسواق تجارية وصيدليات ومخابز، وأكثر ما نعانيه عدم افتتاح المركز الصحي والذي تم الانتهاء من بناءه قبل أشهر. ويأمل المواطنون القاطنون بالحي من المسؤولين الاهتمام بالحي والرقي به وتحقيق ما يحتاجه من خدمات.