نفى أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار التهاون مع حالات الذبح العشوائي في الحج مؤكدا أن الأمانة والجهات المختصة تمتلك آليات وعيونا لمتابعة مثل هذه المخالفات وإلقاء القبض على الجزارين المخالفين. وأوضح البار أن من مهام وحدات الذبح خلال موسم الحج هي الإشراف على أعمال النظافة ونقل مخلفات الذبح من متلفات المجازر التابعة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي بالإضافة إلى مراقبة تنظيم دخول الماشية للمشاعر المقدسة ومنع الذبح العشوائي ومراقبة ساحات المجازر لمنع بيع لحوم الهدي والأضاحي. وبين أمين العاصمة أن المجازر تتشارك مع عدد من اللجان ذات العلاقة أهمها لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي ولجنة تصعيد الجزارين ولجنة منع الذبح العشوائي ولجنة توزيع لحوم الهدي والأضاحي وتقوم هذه اللجان بإعداد المستخلصات الشهرية للمقاولين ورفعها لجهات الاختصاص بأمانة العاصمة المقدسة ويتطلب نجاح الإدارة القيام بمهامها خلال موسم الحج على الوجه المطلوب وتوفر بعض المحاور المهمة منها الكوادر البشرية حيث قامت إدارة المسالخ بتعيين 133 طالبا جامعيا للعمل الموسمي بوحدات الذبح وتعيين 133 طالبا من حملة الثانوية أو المتوسطة للعمل بمراكز تنظيم ومراقبة الماشية الموسمي مشيرا إلى أن إدارة المسالخ سخرت عددا من الاحتياجات الالية التي تسهل على العاملين بالمجازر سهولة التنقل حيث قامت بتوزيع 20 سيارة جيب ووانيت و13 دراجة نارية و(2) عربة جولف. وبين البار أنه بناء على برقية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة عقدت اللجنة المشكلة لوضع آلية لتنفيذ توزيع لحوم الهدي والأضاحي بنقاط التوزيع العشرة المقترحة بمكةالمكرمة. وزاد بأنه تم تشكيل وحدات الذبح ومراقبة تنظيم الماشية بالمشاعر المقدسة ومن مهامها الإشراف على أعمال المقاولين المتعاقدين مع الأمانة لنظافة وحدات الذبح الخمس بالمشاعر المقدسة. وعن سعة الوحدات الخاصة بالذبح قال : سعة الوحدات الخمس في موسم الحج أكثر من (7) ملايين رأس من الأغنام و 105333 من الأبقار والجمال، حيث تبلغ سعة وحدة الذبح رقم (1) بالمعيصم ما يقارب من ( 2035333 ) رأسا من الأغنام بالموسم، وتبلغ وحدة الذبح رقم 2 بالمعيصم ما يقارب من (1335333) رأسا من الأغنام بالموسم وتبلغ سعة وحدة الذبح الأولى المطورة بالمعيصم ما يقارب من (1335333) رأسا من الأغنام بالموسم. وتبلغ سعة وحدة الذبح الجديدة بالمعيصم للجمال والأبقار ما يقارب من (105333) رأسا من الجمال والأبقار بالموسم. وتبلغ سعة المجزرة الحديثة ما يقارب من (2335333) رأسا من الأغنام بالموسم. وفيما يتعلق بآلية تنظيم ومراقبة دخول الماشية بالمشاعر المقدسة قال: يتم تنظيم دخول المواشي لوحدات الذبح بمنطقة المشاعر المقدسة المجازر من لجنة فحص الأضاحي ومنع تسرب المواشي لمنطقة منى وحجز المتسرب منها بأحواش الحجز وتطبيق التعليمات بحق المخالفين. ونظرا لعدم وجود مجزرة لاستيعاب المواشي التي كانت تدخل المجزرة البديلة من قبل مربيي وتجار الماشية ولانتقال المجزرة إلى الموقع الجديد بالمعيصم وإزالة أحواش حجز الماشية بمنطقة مزدلفة لاعتراضها للمرحلة الثالثة لمشروع الخيام المطورة فقد تم إعداد خطة جديدة تراعي المتغيرات لتنظيم مراقبة الماشية والتي تشمل توزيع نقاط ومراكز المراقبة بما يتلاءم مع جغرافية المشاريع الجديدة، بحيث تم دعم نقاط ومراكز المراقبة بالمراقبين اللازمين من الأمانة، ودعم تنفيذ الخطة ب 300 من أفراد الأمن العام وإدارة المجاهدين. وحول نقاط المراقبة وأحواش حجز الماشية قال: يتم توزيع نقاط ومراكز المراقبة والإشراف على أعمال مقاول تشغيل وصيانة أحواش حجز الماشية ومتابعة صيانة مكوناتها والمحافظة عليها وتنظيفها وتأمين المياه اللازمة للمواشي المحجوزة، وتتوزع نقاط ومراكز المراقبة والإشراف على عدد من المناطق أولها اثنا عشر مركزا بالجهة الشرقية من منى تحت جسر الملك فيصل بمزدلفة، و (6) مراكز بالجهة الجنوبية من العزيزية، وخمسة مراكز بالجهة الغربية من منى بعد جمرة العقبة، و (6) مراكز بالجهة الشمالية في منطقة الغسالة وطريق المعيصم، (8) فرق لمناطق الرعي بالمريخية القريبة من المشاعر المقدسة، و 13 فرقة للطريق المؤدي إلى مسلخ العسيلة. و (6) فرق لمنطقة وادي محسر، و (4) فرق لجبل شيبة بالاضافة لفرقة مساندة في نفس الموقع. كما أكد البار أنه يتم استمرار تكثيف الرقابة والمتابعة لمسلخ الأمانة والمسالخ الأهلية أثناء الموسم الذي يشهد زيادة الإقبال على المذبوحات حيث سكيون الإشراف والمراقبة في المسالخ الحكومية والأهلية من واجبات ومسؤوليات الإدارة العامة للمسالخ. ويتم الإشراف الإداري والكشف على المسلخ الحكومي والمسالخ الأهلية. والإشراف على أعمال الكشف البيطري لمرحلة ماقبل الذبح والتأكد من استكمال الفحص البيطري والتأكد من سلامة المذبوحات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي وإعداد بيانات إحصائية لأعداد المذبوحات والإعدامات الكلية والإتلافات الجزئية والرفع للجهات المعنية. وعن التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في العاصمة المقدسة قال : يتم التنسيق مع وزارة الزراعة فرع مكةالمكرمة حيال ظهور أي حالة اشتباه لا قدر الله بالمسالخ لعمل اللازم من قبلهم، بجانب عمل اللجنة الثلاثية للأمراض الوبائية والمعدية بالاشتراك مع المديرية العامة للشؤون الصحية وفرع وزارة الزراعة بمكةالمكرمة. والوقوف والمباشرة على سير العمل داخل صالات الذبح بالمسالخ مع الأخذ بالاعتبار أن مجزرة المعيصم تكون تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية بالإضافة لمشاركة البلديات الفرعية في الجولات الميدانية على محلات الجزارة والملاحم للتأكد من سلامة تداول اللحوم ومشتقاتها. لوائح صحية تعمل أمانة العاصمة المقدسة وفق ما يصدر من تعليمات وتعاميم بيطرية وقائية والإشراف على حجز الحيوانات المشتبه فيها والإبلاغ عنها لجهات الاختصاص إذا لوحظ ظهور أعراض مرضية وقائية. والإشراف على مدى إلتزام المسالخ الأهلية بسير العمل حسب اللوائح والنظم الصحية البيطرية فيما يتم التأكد من حصول جميع العاملين بالمسالخ على شهادات صحية تثبت سلامتهم من الأمراض المعدية واستبعاد المصاب منهم..