عرضت 14 جهة من كلية وإدارة وعمادة ومركز في جامعة الدمام مؤخرا، معوقاتها وإنجازاتها التي حققتها خلال الفترة الماضية وكذلك عرض السبل لحل المعوقات التي تواجهها. جاء هذا العرض في الاجتماع الربع سنوي لكليات وعمادات وإدارات ومراكز الجامعة الذي نظمته عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، ووكيل الجامعة الدكتور فهد المهنا، ووكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور عادل العفالق، ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والتدريب الدكتور باسل بن عبدالرحمن الشيخ، ومديري الإدارات وعمداء وعميدات الكليات والمراكز وذلك في قاعة المؤتمرات بالجامعة. واستعرض خلال الاجتماع ما يقف حجر عثرة أمام الإنجازات لعدد من الكليات والعمادات وكذلك بعض الإدارات وإيجاد الحلول السليمة والناجعة للخروج بأفضل النتائج من خلال التشاور والمناقشة والشفافية التي ظهرت في الاجتماع. وقال وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله القاضي إن جامعة الدمام أسرة واحدة تسير نحو التخطيط للمستقبل من خلال الخطط العلمية المدروسة والتي تسير العملية التعليمية نحو آفاق أكبر وأوسع مشيرا إلى أن هذا الاجتماع شمل جميع قطاعات الجامعة الأكاديمية والإدارية و57 جهة ما بين عمادات وكليات وإدارات ومراكز وستكون مجتمعة على مدار العام باجتماع ربع سنوي تنظمه عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي حيث اجتمع 14 جهة واستعرض في هذا الاجتماع المعوقات وكيفية إيجاد الحلول حيث تنطلق فكرة الاجتماع أو اللقاء لتقديم الإنجازات والمعوقات والخطط المستقبلية لكل عمادة أكاديمية أو مساندة أو إدارات وما سيتبعها من ثلاثة اجتماعات لاحقة لاستكمال الجميع لعرضهم وقد ولد هذا الاجتماع للتنافس الشريف بين الكليات والتعرف على منجزات الآخرين ومعوقاتهم والتعرف على التطلعات المستقبلية لهم. من جانبه قال مشرف عام عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد بن عبدالله الكويتي إن هذا الاجتماع هو ربع سنوي تجتمع فيه الكليات والعمادات المساندة للجامعة والإدارات حسب جدول منسق على مدار العام أربع مرات في العام فكل عميد كلية ومدير إدارة يقدم ما تم إنجازه وما خطط لإنجازه وما هي المعوقات التي عاقت الإنجاز نفسه وهذا من مبدأ الشفافية والتواصل مع الإدارات المختلفة في الجامعة. وأشار الدكتور أحمد الكويتي إلى أن الجامعة منتشرة في كل مكان بالمنطقة الشرقية في محافظات الخفجي والنعيرية وحفر الباطن والجبيل وقرية العليا وفي أحياء الدمام والقطيف وهذا التواصل فيما بينهم يعطي أرضية مشتركة للتفاعل حول الأدوار التي تنفذ على أرض الواقع خدمة للمستفيد والطلاب وأعضاء هيئة التدريس وسعت عمادة الجودة لتحقيق هذا التواصل بين الكليات والعمادات ليعطي حافزا للعمل ويربط المشتركات فيما بينهم ويستفيدوا من خبرات بعضهم حيث إن للجامعة تجارب كبيرة فبعض الكليات قديمة ولها تجارب إدارية ذات خبرة على مدى السنين الماضية وبعضها كليات حديثة تم تأسيسها مؤخرا ولابد أن تستفيد من الأخريات وكذلك لابد لعضو هيئة التدريس أن يطلع على ما يتم إنجازه وما هو معوق الإنجاز سواء من العميد أو مدير الإدارة. وقال: لدينا 11 معيارا لتقييم إنجازات كليات أو عمادات الجامعة هي معايير الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الأكاديمي وهذه المعايير لها متطلبات وكل كلية تعمل على إنجازها بداية من الأهداف والرسالة والخطة الاستراتيجية إلى المشاركة في المجتمع وخدمة الجمهور وهناك مقاييس تقيس نسبة الرضا في كل من هذه الآليات ونحن في عمادة الجودة نقوم بتتبع هذا كله من مبدأ تحسين الجودة ونقوم بالتعاون مع العمداء ومديري الإدارات بجمع هذه المسوحات وتحليلها وإعطاء فكرة للعمداء المعنيين للاطلاع على نقاط الخلل والضعف وعمل الدراسات الإحصائية اللازمة لها ومن ثم إيجاد البرامج البديلة لإنجاحها وتقييمها مرة أخرى وهناك نموذج بعنوان: «خطط، اعمل، نفذ» يتم العمل به في الجامعة وتم تدريب أعضاء هيئة التدريس والعمداء ومديري الإدارات على كيفية أن تخطط وتعمل وتنفذ وتقييم هذا العمل. وأكد أنه خلال السنتين المقبلتين ستكون الجامعة بإذن الله معتمدة من الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الأكاديمي وسيكون في شهر محرم المقبل تقييم مبدئي للعمادات المساندة وسيتم البدء بعد ذلك باستعراض الكليات الجاهزة واحدة تلو الأخرى، وستكون سنة 1435ه هي سنة اعتماد لجامعة الدمام لاكتمال خططها وبرامجها.