تتصدر المشاريع المتعثرة وخدمات الطرق والنظافة والمنتزهات الأولويات في انتظار أمين جازان الجديد محمد بن حمود الشايع، حيث يتطلع الأهالي منه حسم الملفات المعلقة ومنحها الاهتمام الكافي للارتقاء بالخدمات البلدية. وأوضح أحمد عبدالله إلى أهمية تطوير حدائق المنطقة التي تعد المتنفس الأساس للأسر والأطفال عموما خصوصا بعد أن فشلت مشاريع الحدائق في الفترة الماضية والتي تحولت إلى أرض جرداء ينعدم فيه الخضرة. وركز محمد عطيف على المشاريع المتعثرة في المنطقة منذ مدة والتي تأتي في مقدمتها الواجهة البحرية إضافة إلى مشاريع تصريف السيول والصرف الصحي والتي اعتمدت لها ميزانيات دون أن تستكمل، وقال نطمح من الأمين الجديد محاسبة والتشديد الرقابة على المقاولين الذين ينفذون المشاريع بشكل سيئ والتي لا تلبث فترة حتى نشاهدها وقد انهارت نتيجة التنفيذ غير الجيد وسوء الجودة. كما يتطلع الأهالي من الأمين الجديد إلى إيجاد خدمات بلدية شاملة بما يؤهل المنطقة لمصاف المناطق المتقدمة، ويشيرون إلى أن أهمية تطوير الأحياء السكنية ومخططات منح الأراضي وإيصال الخدمات إليها، داعين إلى توفير المزيد من الجسور والأنفاق لإنهاء الأزمة المرورية في المنطقة، والعمل على سفلتة الطرق وإنارتها بالشكل المناسب، واستكمال الطرق الهيكلية وإنشاء التقاطعات بها، وكذلك تحسين وتجميل مداخل المحافظات في المنطقة. ويرى عدد من المواطنين أن المنطقة في حاجة للكثير من المشروعات التنموية، وكذلك تطوير وتلبية احتياجات سكان القرى والمخططات الجديدة مثل السفلتة والإنارة والحدائق خاصة أن معظم القرى تنقصها الكثير من الخدمات وتوسعة الطرق الداخلية في المنطقة وتسهيل على المواطنين في انهاء معاملاتهم. وطالب الأهالي بتشديد الرقابة على المطاعم والمحلات التجارية التي تبيع الأنواع الرديئة من المواد الغذائية والمنتهية الصلاحية، كما طالب الأهالي من الأمين الجديد بوضع حد للحفريات التي تنتشر في معظم شوارع المنطقة والعمل على إيجاد آليه مع الجهات الأخرى التي لديها مشاريع وحفريات بدلا من تشويه الطرقات التي لم يمض عليها إلا فترة قصيرة من إنشائها.