يتفقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية اليوم بزيارة محافظة الخفجي يلتقي خلالها بالمواطنين والمسؤولين ويفتتح ويدشن عددا كبيرا من المشاريع الحيوية والتنموية في المحافظة ومن بينها تدشين مشروع خادم الحرمين الشريفين لتحلية المياه المالحة بواسطة الطاقة الشمسية وتقنية «النانو» ويضع حجر أساس المركز الحضاري وأكبر سوق مركزي للخضار واللحوم كما يدشن سموه 10 مشاريع حيوية بكلفة 178 مليون ريال، ويشرف سموه الكريم حفل الأهالي بهذه المناسبة. ويفتتح سموه خلال زيارته مشروع الإسكان التابع لوزارة المالية والذي تبلغ عدد وحداته 100 وحدة سكنية، كما يطلق مبنى شرطة المحافظة ومبنى تحلية المياه ويضع حجر أساس كلية الآداب والعلوم للبنات، ويدشن سبعة مشاريع للمياه ويفتتح مبنى محافظة الخفجي وعدد من المدارس كما يفتتح المعهد السعودي للبترول. التحلية بالطاقة الشمسية وأوضح ل«عكاظ» مدير فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في المنطقة الشرقية المهندس صالح الزهراني أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية وتقنية «النانو» مشروع كبير وطموح تشرف عليه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مشيرا إلى أن المشروع سوف ينتج في مرحلته الأولى 30 ألف متر مكعب من المياه المحلاة بالطاقة الشمسية، وتضاف إلى الكمية المنتجة حاليا في محطة تحلية الخفجي «الحرارية». مشاريع البلدية إلى ذلك رحب أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد محمد الجبير بزيارة أمير الشرقية لمحافظة الخفجي، موضحا أن من أهم المشاريع التي سيقوم أمير الشرقية بوضع حجر الأساس لها هو مشروع إنشاء المركز الحضاري، الذي يقع على كورنيش المحافظة، وتبلغ مساحته 1800 متر مربع بكلفة 20 مليون ريال، ويتضمن صالة احتفالات، ومسرح يتسع ل500 مقعد للرجال و150 للنساء في الطابق العلوي، ومكتبة، ومطعم، كما يتضمن ساحة احتفالات مفتوحة ضمن الموقع العام بمساحه 11 ألف متر مربع. الواجهة البحرية سمو الأمير يضع اليوم حجر الأساس للمرحلة الخامسة من مشروع تطوير الواجهة البحرية، بمساحة 300 ألف متر مربع، وبكلفة 16 مليون ريال، ويشمل المشروع أعمال تسوية ترابية بمساحة 250 ألف متر مكعب، وأعمال تركيب بردورات بمساحة 16 ألف متر طولي، وأعمال تركيب انترلوك (البلاط المتداخل) بمساحة 100 ألف متر مسطح، وأعمال مشايات من الخرسانة الممشطة بمساحة 10 آلاف متر مسطح، وأعمال حماية حجرية، وحواجز سيارات، ومصدات لمواقف الانتظار، ومقاعد مسبقة الصنع، وحاويات نفايات، وأحواض زهور، ومصلى، وسور جمالي مسبق الصنع، ودورات مياه، وكذلك أعمال البنية التحتية للمسطحات الخضراء من توريد وتركيب المواسير والرمال النظيفة، وأعمدة إنارة، وأعمدة تجميلية. أكبر سوق مركزي واستطرد أمين الشرقية أن سمو الأمير سيضع حجر الأساس لمشروع إنشاء سوق الخضار واللحوم، والذي يعتبر أكبر سوق مركزي في المنطقة، إذ تبلغ مساحته 80 ألف متر مربع، ويحتوي على 260 محلا، و860 موقف سيارة، كما يحتوي على مباني إدارية، ومباني خدمات صراف آلي، ومسجد، ودورات مياه. وأشار الجبير إلى أن أمير الشرقية سيدشن 7 ساحات بلدية في مختلف أحياء المحافظة بمساحة 25 ألف متر مربع، في أحياء الريان، والملك فهد، والخالدية، والياسمين، والتعاون، إضافة إلى ساحتين في الكورنيش، إذ تحتوي كل ساحة على ملعبين من العشب الصناعي بمساحة 800 متر مربع، وكذلك مقاعد مسبقة الصنع، وأعمدة تجميلية، وأعمدة إنارة، ويحيط بالساحة شبك للحماية، وكذلك مداخل مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة، بكلفة 6 مليون ريال. مشاريع ب 157 مليون وأبان أمين المنطقة الشرقية أن محافظة الخفجي تشهد مشاريع بلدية تنموية حاليا بتكلفة إجمالية قدرها 175 مليون ريال ومنها تنفيذ مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، إذ يتم إنشاء محطة الضخ رقم (2) لتصريف الأمطار، وتخدم المحطة 4 أحياء بالشمالية، ويرتبط بها خط طرد بطول 3800 متر طولي، وتبلغ سعته التخزينية لأحواض التجميع 1600 متر مكعب، مقسمه على حوضين تجميع. وتم الانتهاء من المرحلة الأولى، والتي تشمل إنشاء مبنى المحطة الرئيسي وأحواض التجميع، وغرفه المحابس الداخلية، بكلفة 8 ملايين ريال، وتشمل المرحلة الثانية توريد وتركيب المنظومة الميكانيكية للمحطة، كما تشمل الأسوار الخارجية وغرفه المولد والموقع العام بكلفه خمسة ملايين ريال، فيما يتم العمل على تطوير وتحسين الأحياء القديمة في المحافظة بكلفة 7 ملايين ريال، وتحسين وتجميل المداخل، حيث يجرى العمل على تنفيذ أعمال الأرصفة، ومواقف السيارات، وأعمده الإنارة في طريق الملك عبدالله، ويتم إعادة دراسة التقاطعات والدوارات، وتكثيف وتعزيز وسائل السلامة المرورية، التي تحتاجها المحافظة والهجر التابع لها. لوحات السرعة وشرعت بلدية محافظة الخفجي في توريد وتركيب لوحات مرورية، لتحديد السرعة النظامية في الشوارع الرئيسة للمحافظة بعد التنسيق مع إدارة المرور، بمواصفات فنية عالية، وتم عمل ممرات مخصصه للمشاة، وعمل أسوار حماية في الجزيرة الوسطى، وتعمل البلدية على مشروع تنمية المخططات الجديدة، ما يساهم في سرعه تسليم الأراضي للمواطنين، إذ يجرى حاليا العمل على مشروع ردم وتسويه المخططات الجديدة بكلفه 7 ملايين ريال، والعمل مع الجهات الحكومية لإنهاء أعمال البنى التحتية في عدد من الأحياء وهي: المروج، النزهة، الأمل، كما يجرى العمل على مشروع سفلتة وإنارة الطرق والشوارع المختلفة في المحافظة. وأسواق الإبل والمواشي بتكلفة 10 ملايين ريال. مشروع السقيا ويتم أيضا مشروع إنشاء محطة تحلية مياه لسقيا المسطحات الخضراء بكلفة 2.5 مليون ريال، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 2250 مترا مكعبا في اليوم، ما يسهم في زيادة المسطحات الخضراء بالمحافظة والتوسعات الجديدة، إضافة إلى مشروع إنشاء الطريق الدائري الجنوبي، الذي سيعتبر المدخل الرئيسي للمحافظة بعد اكتماله، حيث سيربط بين الطريق الدولي ووسط الخفجي والمنطقة الصناعية، ويبلغ طول الطريق 4.5 كيلومتر، وعرضه 60 مترا، وينقسم إلى ثمان حارات في الاتجاهين. وتبلغ كلفته الإجمالية 16 مليون ريال، بالإضافة إلى مشاريع السفلتة والإنارة وغيرها من مشاريع تنموية أخرى تنفذها البلدية بالمحافظة. ندوة جامعة البترول من جهة آخر افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الندوة الختامية للاحتفال التي عقدت تحت عنوان «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: إنجازات الماضي، تميز الحاضر وتحديات المستقبل». وقال الأمير سعود في كلمته الافتتاحية أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله، احتفال الجامعة إعلاء لقيمة العلم وتأكيد على دعم قيادتنا الرشيدة لمؤسسات التعليم، وتقديرا لمؤسسة تعليمية أكدت - بإنجازاتها المتميزة – أهمية الدور الذي ينهض به التعليم في تحقيق التنمية الشاملة. وإضاف أن هذه المناسبة فرصة طيبة لإعادة قراءة بعض ما أنجزته الجامعة على المستويات الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، فخلال مسيرتها الطويلة، حرصت الجامعة على تطوير مناهجها وأساليب تعليم طلابها، وربطت بين برامجها واحتياجات سوق العمل، واهتمت بالنشاط الطلابي الذي ينمي قدرات الطلاب، وحصلت برامجها على اعتماد أكاديمي من هيئات دولية محايدة، وبنت علاقات متميزة مع المراكز العلمية العالمية، ونفذت مشروعات طموحة للبحث والتطوير والابتكار، وحصل كثير من منسوبيها على براءات اختراع عالمية. واضاف سموه لقد كان نجاح الجامعة في أداء رسالتها دليلا على التطور الكبير الذي يشهده التعليم العالي وتعبيرا عمليا عن النهضة التعليمية في المملكة، والتي ترتبط بمشروع حضاري متكامل وتجربة تنموية شاملة تمتد إلى كل المجالات وتحقق مستويات قياسية من التقدم وتوفر للمخرجات التعليمية والبحثية للجامعات المشروعات التنموية الكبيرة والفرص الوظيفية المتنوعة.