أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة، على أهمية متابعة تنفيذ المشاريع بالمحافظات ومعالجة وضع المتأخر والمتعثر منها وذلك حتى تحقق الفائدة المرجوة منها. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع بمحافظي المحافظات بالمنطقة، واجتماع المجلس المحلي والمجلس البلدي لمحافظة المذنب بحضور عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية بالمنطقة وتم خلال الاجتماع استعراض المشاريع الخدمية المنفذة والتي تحت التنفيذ بالمحافظة وتوابعها والتي بلغت تكاليفها ما يقارب 800 مليون ريال. وكان سموه تفقد أمس المحافظة التقى خلالها بالأهالي ورؤساء المراكز التابعة لها وتلمس احتياجات المواطنين بالمحافظة، كما ترأس الاجتماع السنوي الحادي والعشرين لسموه بمحافظي المحافظات في المنطقة بحضور وكلاء إمارة المنطقة والمديرين العامين وبعض مديري الإدارات الحكومية الخدمية بالمنطقة. وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة عبدالعزيز الحميدان أن سمو أمير المنطقة استهل كلمته بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على ما أتم به على بلادنا من نعمة الأمن والأمان وما تعيشه المنطقة هذه الأيام من احتفالية باليوم الوطني، مثمنا للقيادة الرشيدة ما تشهده المنطقة من تطور كبير على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات، واستعراض عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع ومنها أهمية الرفع عن المناشط المختلفة بالمحافظات قبل موعد تنفيذها بوقت كاف والاهتمام بتحسين وتجميل مداخل ومخارج المحافظات التي تقع على طريق الرياض/القصيم/المدينةالمنورة السريع ووضع آلية لتنظيم وضبط ظاهرة توصيل الطلبات والمشاوير الخاصة ومناقشة ظاهرة الكتابة على الأبنية والمرافق العامة ودور هيئة السياحة والآثار بالمحافظات وإيجاد مكاتب بالمحافظات لتنسيق المشاريع بين الإدارات الحكومية وأتخذ بشأنها التوصيات اللازمة. من ناحية أخرى شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم يوم أمس اللقاء العلمي الأول لمختبر سلامة الأغذية بمدينة بريدة والحملة التوعوية لسلامة الأغذية الذي نظمته أمانة منطقة القصيم في مركز الملك خالد الحضاري في بريدة بشراكة مع شركة أسمنت القصيم. وأوضح أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد أن أمانة القصيم لها السبق في مثيلاتها من أمانات مناطق المملكة في إنشاء مختبرين لسلامة الأغذية في عنيزة أولا وبريدة ثانيا، مفيدا أن نتاج هذا السبق الذي ترتب عليه زيارات عدة من أمناء بعض المناطق للاطلاع على تلك التجربة الجديدة، واستعرض أمين منطقة القصيم بعض الأرقام التي حققها المختبر منذ إنشائه وهو فحص ما يزيد على 3000 عينة، مبشرا أن نسبة السعودة فيه تجاوزت 80%. وتم خلال المناسبة توقيع مذكرة تفاهم بمباركة سمو أمير القصيم بين أمانة منطقة القصيم مثلها المهندس الأحمد، والإدارة العامة للشؤون الزراعية بمنطقة القصيم مثلها مدير عام الإدارة المهندس محمد بن إبراهيم اليوسف، تقتضي بتبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية بين الأمانة ومديرية الزراعة لتوسيع عمل مختبر سلامة الأغذية ليشمل عمله فحص المنتجات الزراعية من مزارع المنطقة جميعها. وأشاد أمير منطقة القصيم في كلمته بخطوة الأمانة ومن ساعدهم مثل اسمنت القصيم في تطوير مثل هذه اللقاءات والحملات التوعوية بمختبر سلامة الأغذية وما يقدمه لصحة الفرد، «شاكرا «أسمنت القصيم» لأن لها سبق الفكرة في إنشاء هذا المختبر حيث طرحتها كمقترح لإنشائه قبل سنوات في مكتبي بالإمارة»، كما قدر سموه دور الأمانة في تفاعلها الذي وصفه بالهام لمتابعة ما بدأ به هذا المشروع، وأهمية التوعية في تعريف المجتمع بما يقدمه المختبر من منتج صحي سليم من الميكروبات والأوبئة. وأكد سموه أن منهج حكومة خادم الحرمين الشريفين تقديرها لدور كل إنسان يقدم للوطن والمواطن كل مفيد ونافع، متمنيا سموه تحقيق ما يتطلع إليه ولاة أمرنا من هذه اللقاءات والحملات التوعوية.