انتقد قائد الحرس الثوري الإيراني أمس الاتصال الهاتفي التاريخي الذي جرى مؤخرا بين الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره الأمريكي باراك أوباما. وقال الجنرال محمد علي جعفري لموقع «تسنيم نيوز» الإخباري في أول انتقاد علني لهذا الاتصال التاريخي بين الرئيسين إن الرئيس (روحاني) تبنى موقفا حازما وملائما خلال زيارته (نيويورك)، وكما رفض لقاء أوباما كان عليه أن يرفض أيضا التحدث إليه عبر الهاتف وأن ينتظر أفعالا ملموسة من جانب الحكومة الأمريكية». ورأى أن الحكومة يمكنها أن ترتكب «أخطاء تكتيكية يمكن إصلاحها»، مضيفا «إذا لاحظنا أخطاء لدى المسؤولين فإن القوات الثورية ستوجه التحذيرات الضرورية». وتأتي تصريحات جعفري بعد أيام من دعوة مرشد إيران آية الله علي خامنئي الحرس الثوري إلى عدم التدخل في الحياة السياسية في البلاد. وحث خامنئي الحرس على الاطلاع على العمليات السياسية، دون التدخل فيها.