كشف أمين عام جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن الزهراني عن تسلم الجمعية عشرة مواقع من أمانة محافظة جدة لإنشاء مراكز نموذجية جديدة، وذلك بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة. وأشار الزهراني في كلمة ألقاها في حفل الوفاء الاجتماعي السنوي الذي نظم تزامنا مع احتفالات اليوم الوطني إلى أن لدى الجمعية حاليا 33 مركزا للرجال والسيدات، مؤكدا حرصها على تحقيق التنمية المستدامة. وقال إن جمعية مراكز الأحياء تسعى لتحقيق التفاعل مع المجتمع ضمن سعيها لأن تكون مراكزها نموذجية فاعلة ومتميزة شكلا ومضمونا تسهم في تجمع الطاقات وتوحد الجهود للارتقاء بمستوى الأحياء، فضلا عن توطد العلاقات الاجتماعية بين الأفراد وصلاح وخدمة المجتمع. وشدد على حرص الجمعية ببناء علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه، بالإضافة إلى تشجيع مشاركة السكان في جهود التنمية وتطويرها والمحافظة على المكتسبات والمنجزات الوطنية، وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن. كما ألقى مدير شعبة الحماية المدنية بإدارة الدفاع المدني بجدة العقيد الدكتور عبدالعزيز الزهراني كلمة في الحفل استعرض فيها ريادة الجمعية لتحقيق التنمية المستدامة، وأبرز أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخيري لخدمة المجتمع من أجل إيجاد بيئة صالحة لمجتمع آمن متماسك. وثمن الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في خدمة أهالي الأحياء وسعيها إلى ترسيخ مبدأ التكاتف والتآلف بين سكان الأحياء وتعارفهم ومشاركتهم في تحسين وتطوير المرافق والخدمات المقدمة لهم في جميع المجالات وغرس ثقافة العمل التطوعي في نفوسهم. يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن. وتهدف إلى نشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات. اللازمة وصولا إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.