تزامناً مع اليوم الوطني تحتفي جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة بتكريم المتميزين من الدوائر الحكومية والداعمين لمراكز الأحياء والجار المتميز في الحي والمتعاونين والمتطوعين من أهالي الحي تكريماً لعطائهم واخلاصهم للوطن وذلك في حفل الوفاء الاجتماعي السنوي والذي يقام مساء غداً (الأربعاء* على مسرح فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة برعاية مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الاستاذ عبدالله آل طاوي وأمين عام جمعية مراكز الاحياء بمحافظة جدة المهندس حسن الزهراني. ويتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي عن الجمعية وأهدافها وبرامجها التي نفذت خلال العام الحالي والدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في خدمة أهالي الأحياء والسعي الى ترسيخ مبدأ التكاتف والتالف بين سكان الاحياء وتعارفهم ومشاركتهم في تحسين وتطوير المرافق والخدمات المقدمة لهم في جميع المجالات وغرس ثقافة العمل التطوعي في نفوسهم. وأوضح أمين عام جمعية مراكز الاحياء بمحافظة جدة المهندس حسن الزهراني بأن حفل الوفاء يهدف لتكريم المتعاونين والمساهمين في انجاح برامج الجمعية، مبيناً بأن الحفل سيستعرض أهم منجزات الجمعية والدور الذي تضطلع به مراكز الاحياء في تقديم الخدمات للأهالي. وأضاف م. الزهراني بأن الجمعية تسعى لتحقيق التفاعل مع المجتمع ضمن سعيها لأن تكون مراكزها نموذجية فاعلة ومتميزة شكلاً ومضموناً تسهم في تجمع الطاقات وتوحد الجهود للارتقاء بمستوى الأحياء فضلاً عن توطد العلاقات الاجتماعية بين الأفراد وصلاح وخدمة المجتمع، مشيراً إلى حرص الجمعية على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه وتشجيع مشاركة السكان في جهود التنمية وتطويرها والمحافظة على المكتسبات والمنجزات وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن. يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات. اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.