واصل الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس وفد المملكة العربية السعودية إلى اجتماعات الدورة 68 الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك البارحة الأولى، نشاطه الدبلوماسي، حيث التقى نظيره الصيني وانغ يي وبحث معه علاقات التعاون الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك بالإضافة إلى الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ناقش الأمير سعود الفيصل مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس، علاقات التعاون الثنائية بين المملكة وباكستان والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك إضافة إلى الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة (68) للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما بحث وزير الخارجية مع وزير الخارجية الإثيوبي تادروس أدهانوم أمس علاقات التعاون الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة ال 68 للجمعية. من جهة ثانية، شارك الأمير سعود الفيصل في اجتماع لجنة الاتصال الخاصة بتنسيق المساعدات الإنمائية للشعب الفلسطيني على المستوى الوزاري وذلك بمقر الأممالمتحدةبنيويورك البارحة الأولى، حيث استعرض الاجتماع تقريرا حول الوضع في فلسطين قدمه رئيس الوزراء الفلسطيني تناول فيه أهم التحديات التي تواجهها الحكومة الفلسطينية وبشكل أساسي عوائق الاحتلال التي تحد من قدرة الاقتصاد الفلسطيني على النهوض والانطلاق للوصول إلى الأسواق العالمية. ورأس الاجتماع وزير خارجية النرويج اسبين بارث وشارك فيه رئيس وزراء دولة فلسطين رامي الحمد الله ووزراء خارجية وممثلو الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا ومصر واليابان وروسيا وتونس والأردن والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة والبنك وصندوق النقد الدوليين. وطالب التقرير الدول المانحة بالضغط على «إسرائيل» لرفع القيود المفروضة على البناء والاستثمار في المناطق المسماة المنطقة «ج» ورفع القيود عن عشرات السلع والمعدات ومنح الفلسطينيين حقوقهم في السيطرة على المعابر، واطلع الحمد الله المشاركين على آخر مستجدات الإصلاح المؤسساتي والمالي والأمني. وحث رئيس الوزراء الفلسطيني المانحين على تقديم مساعدات عاجلة لحكومته حتى نهاية العام الحالي بهدف تمكينها من مواجهة التحديات.