يرعى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، حلقة البحث التي يعقدها مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة، بعنوان (السوابق القضائية والاعتماد عليها في القضاء) اليوم القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات بالجامعة. وسيشارك في هذه الحلقة بأوراق عمل كل من: عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد بن خنين، والأستاذ بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور محمد بن المدني بوساق. وأوضح مدير مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة الدكتور عياض بن نامي السلمي أن الحلقة تهدف إلى التعريف بمصطلح السوابق القضائية وما طرأ عليه من تغيير في العصر الحاضر، وكذلك التعرف على مدى إمكانية الاعتماد على السوابق القضائية في الأحكام، وإثراء البحث في مبدأ العمل بالسوابق واستطلاع وجهات نظر القضاة والمحامين والباحثين المتخصصين حوله. ودعا الدكتور السلمي الباحثين والمهتمين لحضور الحلقة والمشاركة فيها بالمناقشة والتعقيب. من ناحية أخرى ينطلق اليوم الأسبوع التقني الثاني للقسم النسائي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بإشراف الإدارة العامة لدعم المحتوى العربي. وأوضح عميد عمادة تقنية المعلومات في الجامعة الدكتور محمد الحسون المشرف العام على البرنامج، بأن الأسبوع التقني الثاني الذي ستعقده الجامعة اليوم استجابة لمبادرة الملك عبدالله في تفعيل الحكومة الإلكترونية وإسهاما في دعم المحتوى العربي، ويأتي هذا البرنامج إلى جانب عدة برامج أخرى مصاحبة. وقال إن الجامعة قد أطلقت مبادرتها لدعم المحتوى العربي بتقنيات الوسائط المتعددة برعاية من مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل، وتضمنت المبادرة مجموعة من البرامج: من أبرزها الأسبوع التقني الثاني، وتتمثل أهدافه في توظيف شبكة التواصل الاجتماعي في خدمة العملية التعليمية، وإسهام هذا التواصل الإلكتروني في دعم المحتوى العربي على الإنترنت بإنتاج تعليمي متقدم. وأضاف المدير التنفيذي للإدارة العامة لدعم المحتوى العربية سعود العبدلله أنه وبناء على نتائج الأسبوع التقني الأول الذي كان في البداية فكرة طموحة، وضعت لها ترتيبات وخطة عمل، ورفعت لمدير الجامعة الذي رحب بها ودعم انطلاقتها الأولى في كلية العلوم ثم إلى بقية الكليات. وقال العبدالله إنه قبل انعقاد الأسبوع التقني الأول كانت هناك صعوبة في اتقان الوسائل التقنية التعليمية، وكان هذا الأسبوع مفتاحا لتسهيل تلك الصعوبات، حيث وجدنا الحرص والحماس لتوظيف تلك التقنيات بشكل أكبر. أما في الأسبوع التقني الثاني فقد تم تصميم البرنامج لأعضاء هيئة التدريس للتواصل مع طلاب الجامعة تعليميا، ونشر المحتوى الإلكتروني لإفادة الطلاب وعموم المجتمع، فالأسبوع التقني الثاني وإن كان مخصصا لأعضاء هيئة التدريس فقط لكن فائدته ستصل إلى الطلاب مؤكدا، أما الطلاب والطالبات فلهم برنامج المسابقة الرقمية في إنتاج الوسائط المتعددة، يتم إطلاقه خلال هذا الفصل الدراسي.