نجح المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في فرض شروطه على مسيري الباسجي وأجبرهم على تجديد عقده مع فريقه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي عاما إضافيا حتى 2016، وفقا لما أعلنه النادي. وقال اللاعب في بيان نشره النادي «لا أرى في أوروبا ناديا يمتلك نفس طموح باريس سان جيرمان، أرغب في أن يكون أخر ناد كبير ألعب به، هذا الفريق مثلي لا يكتفي فقط بالأحلام». وخلال الأيام الأخيرة دارت شائعات حول إن إبراهيموفيتش سيجدد لموسمين إضافيين وهو الأمر الذي لم يحدث، ويبدو أن اللاعب لا يريد إنهاء مشواره في باريس ويفكر في أن يعود إلى الكالتشيو بحسب أنباء وتصريحات سابقة. ووصل المهاجم السويدي إلى باريس سان جيرمان مطلع الموسم الماضي للنادي الفرنسي وسجل في أول مواسمه 30 هدفا، ليصبح من الركائز الأساسية في فوز بي إس جي بال «الليج آ». والمثير أن راتب اللاعب قريب جدا من راتب النجم الدولي الاغلى رونالدو ويفصل بينهما الآن مليونا يورو فقط، إذ كان راتب إبراهيموفيتش قبل التجديد 13.8 مليون يورو في حين أنه وفقا لتقارير إخبارية فإنه بعد التجديد سيصل إلى 15 مليون يورو، منافسا نيمار بذات الراتب وأصبح ثالث أغلى راتب في العالم، ويعد أكثر اللاعبين في العالم تحقيقا للعوائد المادية بعد مسيرة انتقالات تنوعت بين السويد وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، حيث لعب لنادي مالمو السويدي في دوري الدرجة الثانية في سن التاسعة عشرة، ثم انتقل إلى صفوف نادي أياكس الهولندي ولعب له 4 مواسم، قبل أن يشد الرحال للدوري الإيطالي ليلعب لنادي يوفينتس موسمين ثم لعب لنادي إنتر ميلان 3 مواسم سجل فيها 57 هدفا، ليتوج مسيرته باللعب لبرشلونة في صفقة كانت ثاني أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم في حينها بعد صفقة كرستيانو رونالدو، قبل أن يتم استبداله بصويل إيتو بالإضافة لثلاثين مليون يورو بسبب الخلافات مع جوارديولا لينتقل إلى إي سي ميلان موسم 2010 لمدة أربع سنوات بقيمة 24 مليون يورو. وسجل في موسمه الأول معه 23 هدفا وفي الثاني 28 هدفا ليكون هدافا للدوري الإيطالي وثالث هداف في تاريخ النادي؛ وذلك قبل أن يحط الرحال في باريس سان جيرمان في 2012 إلى جانب زميله تياجو سيلفا بصفة تجاوزت 70 مليون يورو.