أكد أعضاء غرفة تجارة مكة عن فخرهم واعتزازهم باحتفال أبناء الوطن باليوم الوطني الثالث والثمانين، وما تحقق من إنجازات غير مسبوقة في المملكة منذ تأسيسها وتوحيدها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، الذي كان الركيزة لهذا التطور الشامل، الذي واصله أبناؤه البررة حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله. بداية أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة تجارة مكة طلال بن عبدالوهاب مرزا أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تعد مناسبة عزيزة للشعب السعودي بمختلف فئاته وأطيافه، تستحق الوقوف عندها كثيرا للتأمل واستذكار ما تم إنجازه من مكتسبات حضارية وقفزات تنموية هامة لهذا الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، إلى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله. وأضاف مرزا ان الاستقرار الأمني للمملكة ساهم في النمو الاقتصادي وجذب رؤوس الأموال والاستثمارات للوطن، الذي شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قفزات تنموية ضخمة عادت بالخير والنفع على كل المواطنين. وقال نائب رئيس مجلس غرفة مكة زياد فارسي إن هذه المناسبة الوطنية تعد فرصة لتعريف الأجيال الحالية بالجهود التي بذلها قادتنا لتحقيق أمن واستقرار هذا الوطن عبر الحقب المختلفة، حتى تترسخ لديهم قيم ومعاني الوطنية، للحفاظ على هذه المكتسبات. مبيناً أن الذكرى 83 لليوم الوطني تأتي هذا العام، والعالم يشهد تغيرات سياسية واقتصادية مضطربة ومتغيرة، إلا أن المملكة بفضل القيادة الحكيمة ظلت محافظة على أمنها واستقرارها الاقتصادي والسياسي، مبيناً أن التطور الكبير الذي تشهده قطاعات الدولة ومؤسساتها جاء بفضل الله، ثم من خلال الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة للعمل على توفير البنية التحتية اللازمة ودعم القطاع الصناعي، من خلال القروض والتمويل، ودعم المدن الصناعية والاقتصادية الكبرى والتوسع في إنشائها، والسكك الحديدية، إضافة إلى تقديم عدد من الحوافز الصناعية الأخرى. أما عضو مجلس غرفة مكة محمد عبدالصمد القرشي، فقال «إنها مناسبة هامة نستلهم منها معاني كبيرة، تتمثل في الاعتزاز بالوطن والفخر بما صنعه الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، من توحيد أجزاء الوطن، ووضع الأسس لبناء دولة عصرية حديثة، وسعي أبنائه البررة من بعده للسير على نهج البناء والتنمية»، مبيناً أن الاستقرار الأمني للوطن ساهم في حماية الاقتصاد الوطني، بالرغم من الأزمات العديدة التي التي شهدها العالم خلال السنوات المنصرمة، فضلا عن الدعم اللا محدود الذي قدمته الدولة نحو العمل لزيادة الطاقة، وتوفير بيئة آمنة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والوطنية. من جانبه يقول عضو مجلس غرفة تجارة مكة سعود بن عبدالحميد الصاعدي إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة، التي نحتفل بها هذه الأيام السعيدة، التي تمر فيها بلادنا بالخيرات والازدهار هي مناسبة وطنية لاستذكار ما قدمه المؤسس العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه من جهود جبارة في سبيل وحدة هذا الوطن حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي تم خلاله العديد من الإنجازات الكبيرة انعكست على الحياة اليومية والعملية للمواطن والمقيم.