لقي شخص مصرعه وأصيب أربعة آخرون في حادث مروري مروع على بعد 20 كيلو متر في قرية العمود التابعة لمحافظة ضباء، بين سيارة جمس يقودها رجل في العقد الثالث من عمره برفقة أمه وأخته وطفل مع معدة لترصيف الأسفلت تابعة لإحدى الشركات بضباء، نتج عنه وفقا للمتحدث الإعلامي للدفاع المدني العقيد ممدوح العنزي إصابة طفل وامرأة ورجل ووفاة امرأة. وكان قائد المعدة التي اصطدمت بها سيارة العائلة تحفظ على المشاركة في إسعاف المصابين وهو لم يصب بأذى ما جعل المواطن محمد أبوشملة القادم من تبوك بصحبة أسرته يوثق على حد قوله تقاعس وتأخر أفراد فرقة الهلال الأحمر بمحافظة ضباء، لافتا إلى أن الحادث وقع في الساعة التاسعة مساء ولم يحضر الهلال الأحمر إلا في الثانية منتصف الليل ما نتج عنه إصابته بشلل نصفي مع فقدان الذاكرة. من جانبه أوضح المتحدث الإعلامي للهلال الأحمر بمنطقة تبوك حسام الصالح أن غرفة العمليات تلقت بلاغا يوم الخميس الماضي في الساعة 16:35 عصرا، وتم على الفور توجيه الفرقة الاسعافية للموقع وتواجدت في تمام الساعة 16:49 دقيقة، أي أنها استغرفت للوصول للموقع 14 دقيقة فقط ولم تتأخر الفرقة، وعند وصولها لم تجد إلا حالتين إحداهما متوفاة وتم نقلها لمستشفى ضباء العام وكان زمن وصولهم في الساعة ال17:10 وقد أقفل هذا البلاغ في تمام الساعة 17:38 بعدما تم تسليم الحالة للمستشفى. وأشار إلى أن الفرق الاسعافية يتم توجيهها من قبل غرفة العمليات، كونها تستقبل البلاغات على الرقم 997، وتوجهها للموقع وتتابعها لحين عودتها لمقر المركز بعد انتهاء الحادث سواء كانت تباشر حوادث أو حالات مرضية، منوها بأنه إذا كان البلاغ الذي تتلقاه غرفة العمليات التابعة للهلال الاحمر بضباء عن عدة إصابات بالحادث، فما هي أسباب حضور إسعاف واحد فقط إذا كان حضر بالوقت المطلوب متأخرا. أما ما يخص حالات تم نقلها عن طريق العابرين، لفت إلى أنها من المعضلات التي تواجه فرق الهلال الأحمر السعودي، كونهم يساهمون في نقل الحالة منذ الدقيقة الأولى من وقوع الحادث دون اكتراث لما قد يصيب المصاب من مضاعفات.