أبدى المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة القصيم الدكتور جاسر الحربش إعجابه بالكوادر الشبابية التي تقود الملتقى الأول لشباب بريدة، إضافة إلى عدد المتطوعين الذين بلغوا 300 متطوع يعملون داخل أروقة الملتقى. وقال «إنه تردد كثيرا قبل الحضور لتصوره المسبق بأن ما سيشاهده سيكون مكررا ومعتادا في كل المهرجانات»، ولكن رغبته في تشجيع الشباب قادته إلى الحضور، حيث فوجئ بالتنظيم الهائل والبرامج المميزة والمبتكرة، كجناح بصمة وخيمة القيم، حيث يستثيران الزائر وينالا إعجابه من أول وهلة، لافتا إلى أن ذلك عامل جذب تسويقي مهم للمنطقة عموما، ومدينة بريدة تحديدا. وحول دور هيئة السياحة في دعم مثل هذه الملتقيات الشبابية قال: إن تذمر الشباب من كثرة الفعاليات العائلية التي همشتهم كثيرا قاد هيئة السياحة إلى ابتكار مسار شبابي لتفعيل دورهم داخل المهرجانات الموسمية، والبحث عما يناسبهم من ترفيه وغيره. مؤكدا أن ملتقى شباب بريدة الأول عزز هذا المسار الجديد. وشدد على أن مهرجانات الكليجا والتمور والربيع هي أهم مهرجانات القصيم وهي التي باستطاعتها منافسة غيرها لأنها مرتبطة بمنتج غذائي غالبا لا يوجد خارج المنطقة، وهذا مصدر قوة لها، ومحط أنظار لكل الوسائل الإعلامية داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى كونها موردا ماليا هائلا.