كشف ل«عكاظ» وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والمشرف على المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة الدكتور حبيب بن زين العابدين عن استخدام سيور متحركة في الأنفاق التي تربط بين المعيصم والشعبين بالدور الثالث من جسر الجمرات وبطول يصل إلى حوالى ألف متر في الاتجاهين، كاشفا عن إنشاء ممرين تحت الأرض للمشاة في الإنفاق وتوسعة محطة قطار المشاعر (1) في مزدلفة. وأكد الانتهاء من استكمال النفق الجديد الذي يربط العزيزية بالدور الثاني من جسر الجمرات، وقال في إطار سعي المملكة للتيسير على الحجاج تستكمل وزارة الشؤون البلدية والقروية، شق نفقين بعرض 16 مترا يربطان حي العزيزية بالدور الثاني من جسر الجمرات، ويخدم النفق المكون من مسارين ويبلغ طوله 300 متر الحجاج قاصدي جسر الجمرات من العزيزية دون المرور بوسط مشعر منى، ثم العودة مرة أخرى إلى العزيزية مقر سكنهم عبر نفق أصغر من الأول وموازٍ له، مشيرا أنه تم تزويد النفقين بكل ما يساهم في احتياجات حجاج بيت الله الحرام من سلالم كهربائية وعادية وإنارة النفقين وكذا التهوية المناسبة. وقال الدكتور زين العابدين «أما عن الأنفاق الثلاثة التي تربط منطقة المعيصم والشعبين بالدور الثالث من جسر الجمرات فجديد هذا العام إدخال السيور المتحركة في الاتجاهين في مسافة تصل إلى نصف طول الأنفاق، والإضافة إلى ممرين تحت الأرض في الاتجاهين من وإلى المعيصم والشعبين إلى الأنفاق بطول يصل 100 متر لمنع حدوث الاصطدام في الترددية، حيث اعتمدت وزارة الشؤون البلدية والقروية إدخال الترددية في هذا العام، وفي هذه المنطقة ثلاثة أنفاق أحدها يعتبر القديم الذي سوف يخصص ويستخدم لنقل الحجاج من الساحة الغربية لمنشآت جسر الجمرات إلى منطقة المعيصم والمجازر، والنفقان الآخران لربط الشعبيين بالدور الثالث من منشآت جسر الجمرات وهما أيضا لنقل مئات الآلاف من الحجاج إلى جسر الجمرات دون المرور بمشعر منى والعودة إلى مساكنهم»، مؤكدا أن هذه الأنفاق ستسهم في تفتيت الكتل البشرية مبكرا، وترفع من كفاءة التنظيم في الحج. وأكد توسعة محطة قطار المشاعر (1) في مزدلفة واكتمال مشروع تسوير محطات قطار المشاعر المقدسة بسور حديدي من عرفة إلى منى، والانتهاء من عدد كبير من دورات المياه في المشاعر المقدسة والتي تصل إلى 252 مبنى، وأشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية سوف يقف بنفسه على تلك المشاريع في المشاعر في زيارته التفقدية السنوية للمشاعر المقدسة.