تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، رسالة من رئيس جمهورية غويانا، تسلمها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، من وزير الدولة والمبعوث الرئاسي لجمهورية غويانا جورج حلاق، خلال استقبال سموه في مكتبه بفرع الوزارة بجدة أمس، للوزير الضيف. حضر اللقاء مدير إدارة دول أمريكا الجنوبية وقيانوسيا بوزارة الخارجية عبدالله بن عبدالرحمن العويفير. من جهة أخرى، يناقش المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تنمية ثقافة البحث العلمي والإبداع وتنمية المهارات القيادية والحوارية للطلاب. المؤتمر تستضيفه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 30 جمادى الأولى المقبل حتى الثالث من جمادى الآخرة المقبل. وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن بحوث وإسهامات الطلاب العلمية وأعمالهم الإبداعية في كل مؤتمر أبلغ في التعبير من أي قول وتمثل وثبة غير مسبوقة في ساحات التعليم العالي بالمملكة. من جهتها استعدت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل مبكرا للمشاركة في هذا المؤتمر بتنفيذ دورات مكثفة تصب في محاوره وهي أساسيات البحث العلمي، مشاريع ريادة الأعمال، مشروع أفضل خدمة مجتمعية، إعداد الأفلام الوثائقية، الفن الرقمي، فن الخطابة والإلقاء، تصميم الملصقات العلمية، إلى جانب رصد الجوائز المالية. وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن أحمد البوسعدة «هذا المؤتمر لقاء مودة وتنافس شريف بين الجامعات»، مشيرا إلى أن الجامعة شاركت في المؤتمر الرابع بإبداعات طلابها وطالباتها وأعمالهم المتميزة في مجالات البحث العلمي وأوراق العمل والمسابقات الفنية ومشاريع ريادة الأعمال والخطابة والإلقاء والأفلام الوثائقية وأفضل خدمة مجتمعية، بالإضافة إلى الابتكارات وبراءات الاختراع، وحازت 23 جائزة في محاور علمية وأعمال فنية إبداعية. وأكدت وكيلة عمادة شؤون الطلاب بأقسام الطالبات الدكتورة إلهام بنت عبدالعزيز الغنام أن جامعة الملك فيصل في سعي مستمر لتحقيق الجودة الأكاديمية التي تهدف لتحسين وتطوير مخرجات التعليم، إضافة لإعداد وبناء جيل صاعد قادر على مواجهة التحديات. وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي «إن طلابنا وطالباتنا جديرون بالمنافسة ونتمنى لهم الحفاظ على المستوى الرفيع في الأداء والمادة العلمية المقدمة والأعمال الإبداعية»، موضحا أن الجميع يتطلعون لرؤية مهارات الطلاب وإمكاناتهم الكامنة التي بحاجة إلى من يكتشفها ويستثمرها في مثل هذه المناسبة الكبرى. والتطبيقي في مجال تربية الموهوبين للقائمين على برامج تنمية الموهبة والإبداع في المملكة من خلال تهيئة الفرص الاستشارية والتطوير الأكاديمي في هذا المجال.