دشن مدير عام ادارة التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي تطبيق برنامج الفصول الذكية إلى جانب تقنية المعلومات نظام «التعاميم المطور» وذلك عبر بوابة جدة التربوية الموجود على الموقع الرسمي للإدارة العامة لتعليم جدة بين الطلاب والمعلمين واولياء الامور، وذلك خلال استقباله طلاب التربية الخاصة وطلاب الصف الرابع في التعليم العام، ومدير المدرسة أنور الشيخ ومعلم التربية الخاصة محمد الفواز ورائد النشاط ياسر الحارثي ووفد من الشركة ب«المدرسة النموذجية السادسة» كأول مدرسة على مدارس جدة. وأوضح عبدالله الثقفي على هامش اللقاء، بأن هناك 68 فصلا الكترونيا في الوقت الحالي متكاملة من جميع النواحي، مشيرا إلى أنهم يسعون في القريب العاجل، بأن تكون مدارس جدة كلها الكترونية وبمناهج الكترونية دون الاستغناء عن المعلم نظرا لأن دوره مهم وتربوي. وبين المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة بأنه بات بإمكان جميع المدارس الحكومية والأهلية بمختلف مراحلها وكذلك الإدارات والمكاتب التابعة للإدارة إضافة إلى الوحدات الصحية المدرسية بمحافظات جدة وخليص ورابغ الاطلاع ومتابعة التعاميم بشكل مباشر سواء عبر أجهزة الحاسوب أو عبر الهواتف الذكية من خلال إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بالمستفيدين من تطوير نظام التعاميم. وبين الثقفي في تعميم بعث به إلى المدارس والمكاتب والوحدات الصحية المدرسية بأن الغرض من تطوير نظام التعاميم هو تقديم الخدمات الالكترونية للميدان التربوي والارتقاء بمستواها وصولا إلى رضا المستفيد. وكشف الثقفي عن تحول 60 مدرسة إلى مراكز للتأهيل والتدريب، حتى لا تتعطل المسيرة التعليمية، مبينا أن إدارة التعليم وافقت للمدارس بتدريب المعلمين وتأهيلهم من جميع النواحي، ليصبح المعلمون رقما واحدا في المملكة. وأفاد بأن إدارة التعليم تسعى جاهدة للكشف عن الموهوبين والموهوبات في جدة والاهتمام بهم ورعايتهم والدفع بهم للمسابقات العالمية لرفع مكانة المملكة دوليا. وأفصح عن نية إدارته التعاقد مع شركات كبرى تهتم بتحويل المدارس إلى ذكية في المستقبل القريب، وأفاد بأن هذه الخطوة ستتيح الفرصة للطلاب أصحاب الإعاقات إلى التعلم بشكل سليم وبلغة عالمية يتقنها جميع العالم. وأفاد الثقفي أن المدارس التي تطور نفسها ستجد كل الدعم، وستدخل في المنافسة على الحصول على المدرسة الأولى في جدة من جميع النواحي، وأضاف «نسعى من خلال ذلك إلى جعل جدة دائما في المركز الأول تعليميا والاهتمام بالطلاب والمدارس له إحساس خاص وطعم مختلف لأنها من صلب الأمانة الوظيفية والأخلاقية، ولمديري المدارس مميزات، وأفضل ما نسمع أن يكون مدير المدرسة ذا طابع إنساني كبير، يهتم بالطلاب ذوي الاعاقات والحالات الخاصة نفسيا كان أو جسديا». يذكر أن البرنامج يسهم في معرفة جميع الجوانب التعليمية الكترونيا من خلال حسابات لكل طالب ومعلم وادارة كجهة اشرافية تخدم الجميع، خاصة الطلاب المكفوفين، حيث يسهل عليهم استخدام التقنية كجهاز الآيباد وما شابهه، كونه حقيبة منهجية لكافة المواد والتي يستطيع من خلاله الطالب الكفيف الاستماع للمنهج وارسال الواجب والانشطة الكترونيا، مما يخفف أعباء الكتب بطريقة برايل وكذلك آلة بيركنز للطلاب المكفوفين.