كشفت دراسة اقتصادية أن لتمور المملكة مزايا تجعلها منتجا منافسا في السوق العالمي؛ لتعدد أصنافها التي تصل إلى 360 صنفا يشكل 20 منها 70 في المئة، من الإنتاج السنوي الذي يبلغ المليون طن؛ ما جعل المملكة تحتل المركز الثاني عالميا في إنتاج التمور، فيما يشكل إنتاج المملكة من التمور 14 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي. وتتطلع الدراسة التي أعدتها الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة إلى أن تتربع المملكة على عرش صادرات التمور في العالم، عبر إطلاق هيئة حكومية مدعومة بالكامل من الدولة تضطلع بمهمة الترويج للتمور السعودية. ولاحظت الدراسة أن موسم رمضان لهذا العام 1434ه تلازم مع باكورة إنتاج الرطب لهذا الموسم؛ ما دعا المستهلك لتفضيل التمر الطازج على التمور المبردة من العام الماضي، إلا أن أسعاره بدت وكأنها تتماشى مع حالة أسعار السلع الاستهلاكية الأخرى، من حيث الارتفاع إذ بلغ فيه سعر كرتون روثانة المدينة سعة ثلاثة كيلوات إلى 50 ريالا.