يدشن وزير الصحة ورئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم المبنى الإداري والمكتبي الجديد للهيئة السعودية للتخصصات الصحية في محافظة جدة. وأوضح الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ، أن افتتاح المبنى يصادف انعقاد مجلس أمناء الهيئة الذي يعقد بمناسبة افتتاح الفرع بمحافظة جدة، وبحضور أعضاء مجلس الأمناء والمجلس التنفيذي للهيئة وعدد من المسؤولين بالقطاع الصحي بالمنطقة الغربية. وأشار إلى أن مبنى الهيئة يعد لبنة أولى في منظومة مباني الهيئة التي تعتزم إنشاءها في مختلف مناطق المملكة، حيث تعمل حالياً على التصاميم النهائية لفروع المدينةالمنورة وأبها وعرعر وتدشينها لفرع المنطقة الشرقية خلال الأشهر الستة المقبلة. وبين الصائغ أن الهيئة قد راعت في تصاميم مبناها في محافظة جدة التطور الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالمملكة والتوسع الكبير في نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن وحاجة الممارسين الصحيين إلى مبنى يوفر الإمكانات اللازمة لتقديم خدمات الهيئة بالمستوى الذي يأمله مراجعو الهيئة ويوفر الكثير من الجهد والوقت عند إجرائهم معاملاتهم الإدارية بمقر الفرع. وأشار إلى أن الفرع سيقدم خدماته للممتحنين حيث خصصت قلعة لامتحان الهيئة الإلكتروني الذي تقدمه برومترتك العالمية بالإضافة إلى الجزء الخاص بامتحان (USMLE)، كما تم تخصيص مكاتب لإجراءات التوثيق والتأمين بهدف تقديم خدمات متكاملة إضافة إلى أنه قد تم الانتهاء من الربط الإلكتروني بين المقر الرئيس للهيئة والفرع. من جانبه أكد مدير صحة جدة الدكتور سامي باداوود، أن المبنى الجديد للهيئة السعودية للتخصصات الصحية في موقعه بشارع فلسطين وسط جدة يساعد كل الكوادر الصحية في إنجاز معاملاتهم بأسرع ما يمكن ويخفف عنهم الكثير من المشقة، مبينا أن المبنى يشتمل على كل الأقسام والتي أهمها ما يتعلق بالامتحان. تجدر الإشارة إلى أن مبنى الهيئة السعودية الجديد بلغت تكلفته الإجمالية ما يقارب 88 مليون ريال، ويتكون المبنى من تسعة طوابق وعلى مساحة تقدر ب 4140م2 ومساحة المشروع 32418م2، وصمم المبنى باستخدام المباني الذكية. من جهة ثانية، شدد وزير الصحة على أهمية التعامل الحسن مع المريض والمستفيدين من خدمات الوزارة، مؤكدا على ضرورة الالتزام بمبادئ الشفافية والأمانة والمصداقية وتفعيلها كمنهج وقيم وثوابت تسير عليها وزارة الصحة. وقال إن من الواجب علينا منسوبي الوزارة وبالأخص الممارسين الصحيين الاهتمام بمطالب المريض فهو على حق دائما وهذا من أساسيات العمل الصحي وأخلاقيات المهنة ومن منطلق الأمانة الملقاة على عاتقنا فلا بد أن نقف مع المريض ونعمل جاهدين لتلبية احتياجاته الصحية وخدمته وتوفير الرعاية الطبية له. جاء ذلك خلال ترؤسه يوم أمس الأول الاجتماع الدوري الثالث لمسؤولي الوزارة ومديري الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات والذي عقد بقاعة الاجتماعات بديوان الوزارة.