أكد عدد من قراء وقارئات «عكاظ» أن قرار مجلس الوزراء بمنح أمهات الأبناء السعوديين غير المواطنة إقامة دائمة بدون كفيل، خطوة للم شمل أسر الأبناء السعوديين، وأشاروا في رسائل بعثوا بها إلى موقع عكاظ الإلكتروني إلى أن هذا القرار ليس غريبا على القيادة في اطار اهتمامها بأبناء الوطن. فإلى رسائل القراء: يقول أبو عبدالله «نشكر خادم الحرمين على كل الجهود المبذولة في صالح المقيم والمواطن». وتضيف آمنة بيطار (أرملة) لم أنجب وأتمنى قضاء ما بقي من عمري في بلد زوجي (رحمه الله) وليس لي كفيل بعد موت زوجي، وأتطلع لمنحي اقامة دائمة. محمد صالح: لدينا أم غير سعودية ل 10 أبناء سعوديين وزوجها متوفى غير سعودي وتتطلع ليشملها القرار. وتضيف أم أحمد: هناك سيدات ولدن ودرسن وتعلمن وتزوجن بأزواج سعوديين ولم يرد الله لهن الإنجاب، ويتطلعن لشمولهن بالقرار، خاصة أن لديهن بطاقات خاصة صادرة من الداخلية والأحوال المدنية لمعاملتهن كسعوديات. ورفع أبو أحمد الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وجميع موظفي الدولة، على تسهيل الإجراءات الحكومية وعلى إصدار هذا القرار الذي نبارك لكل من يشملهم. من جهته، يقول حمود «لا ندري هل هذا القرار خاص بالأمهات خارج المملكة والأرامل والمطلقات أم يشمل أم الأبناء السعوديين التي تعيش مع زوجها وأبنائها بالداخل، وهل بالإمكان منح الأجنبية المتزوجة من سعودي جواز سفر سعوديا طيلة فترة وجودها بالمملكة. ويقول أبو عدنان «يشرفني أن أرفع أسمى معاني الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على هذا القرار الذي يعد لأبنائي مكرمة، ونتساءل هل أمهات الأبناء السعوديين معنيات بدفع رسوم الإقامة». من جانبها تقول ابتسام السهلي «نتطلع للنظر في مسألة الذين ولدوا وعاشوا وتعلموا في هذه البلاد، مع منحهم إقامة دائمة أسوة بأمهاتهم، إذ هم أبناء هذا الوطن تربوا على عاداته وتقاليده». وتأمل أم عثمان النظر في وضع أبناء المواطنة السعودية المتوفاة وزوجها غير سعودي، أسوة بالآخرين من أبناء المواطنات. وأكد حامد أحمد أن هذا القرار تكريم لأم الأبناء السعوديين على دورها في التنشئة والتمسك بديننا، ويسعى دائما ولي الأمر إلى لم الشمل والحفاظ على أبناء الوطن. لم الشمل وأكد أبو خالد أن هذا القرار يعيد لم الشمل، وأعرب عن أمنياته في إعادة النظر في الأبناء من أم سعودية وأب غير سعودي ليحصلوا على الجنسية. ويقول موسى أحمد مرواني «تزوجت منذ سنتين وعندي بنت عمرها 9 شهور وهي مضافة في الكرت وأمها غير مضافة ورفعنا معاملة لتصحيح هذا الوضع، ونتطلع لمعرفة الإجراءات المتبعة في هذا الشأن». جوازات لأبنائي من جانبها تقول إيمان البراوي الشوبكي «أنا أم لثلاثة أطفال سعوديين من زوجي السعودي ومتزوجة وأعيش في قطر منذ سبع سنوات، فأنا من مواليد قطر، ومشكلتي تتمثل في أن زوجي يتهرب من استخراج جوازات سفر للأولاد وليس لديهم غير شهادات ميلاد ومعي كل ما يثبت ذلك، ووالدهم لديه زوجة ثانية وأولاد آخرون، وأتطلع لإجبار الأب على استخراج جوازات سفر لأبنائه خصوصا أنهم في سن التعليم ولم أتمكن من إلحاقهم بالمدرسة لعدم اهتمام والدهم بهم». وتقول أرملة مواطن سعودي «توفي زوجي منذ أربعة أشهر بعد معاناة طويلة مع المرض، ولم يرزقني الله بأطفال، معاملاتي كلها معطلة لعدم وجود الكفيل وليس لي مكان ألجأ إليه، إذ إن بلدي في حالة حرب وليس لدي أهل أرجع لهم، وقد سبق أن تقدم زوجي برسالة الى وزارة الداخلية للحصول على استثناء بمنحي الجنسية ولم يحصل ذلك، آمل شمولي بالحصول على الإقامة الدائمة». ويقول عبود «ماذا عن وضعنا نحن أبناء السعوديات والمتقدمين للحصول على الجنسية السعودية وتم رفض طلبنا لعدم وجود هوية جد الأم الذي توفي، والآن حالنا معلق بحياة الأم وإذا حدث لها مكروه لا سمح الله فمصيرنا العودة الى بلادنا الاصل التي لم نولد فيها ولم نعرف عنها شيئا، نحن ولدنا على أرض هذا البلد وأكلنا من خيراته وتربينا على عاداته وتقاليده وتعلمنا في مدارسه وتخرجنا من جامعاته، نتطلع لوضع حل لهذا الأمر، خصوصا أن أمهاتنا حرمن من الضمان الاجتماعي بسبب أزواجهن الأجانب. وأقترح على من ليس لديه هوية لجد الأم احضار مشهد مصدق من شيخ القبيلة مع الشهود وختم مصدق من الشرطة التابعة للمحافظة، وتقديم ذلك للجهة المختصة، ومن كان من أم سعودية تمنح أمه كرتا خاصا لها ولأبنائها، وإعطاء الأم ضمانا اجتماعيا لإعالة أبنائها». من جهتها تقول هند المغربية «أنا فتاة مغربية (21 عاما) تزوجت قبل سنة من مواطن سعودي (33 عاما) دون تصريح، ثم استقدمني للمملكة بتأشيرة عاملة منزلية وبعد ذلك حملت ثم استخرجت تأشيرة سياحية لأمريكا كي ألد فيها والآن أنا في أمريكا لغرض الولادة، وأتطلع للاستفادة من هذا القرار». وجيه عصام الحباب «أنا مغربية من مدينة طنجة، أبنائي سعوديون مقيمة في السعودية أكثر من 15 عاما، نتطلع لتسهيلات السفر للخارج». ويقول علي الغامدي «أسال الله العلي القدير أن يمن بالصحة والسلامة ويكتب الجنة لمن فكر ودرس وقدم ووافق على هذا القرار العظيم بارك الله فيكم». وأكد محيي الدين بخاري أن المواطنين المتزوجين من أجنبيات يعانون كثيرا ويتطلعون للدعم، ويقول «زوجتي من مواليد المملكة ولم تسافر خارجها أبدا حتى تزوجتها ومضى على زواجنا حتى الآن أكثر من 11عاما، معاناتي تتلخص في نقطتين هما؛ الأولى عدم شمول الزوجة ببرامج الدعم مثل حافز أو صندوق الموارد، وهي معلمة تربية دينية وتم رفضها في جميع المدارس الخاصة بحجة أن النظام قصر تدريس هذه المادة على السعوديات، وهذا يعني خسارة أسرتنا لمبلغ شهري كان كافيا لسد الكثير من احتياجاتنا، والثانية طريقة المراجعة للتقديم للحصول على الجنسية للزوجة، حيث أراجع قسم التجنس منذ أكثر من 7 سنوات ولم تنته المعاملة حتى الآن، والمعاناة ناتجه عن وجود موظف واحد فقط يستقبل كل يوم من 7 الى 10 مراجعين فقط، ونضطر إلى الذهاب بعد الفجر مباشرة لحجز دور.. ولو اتيت الساعة 7 أو 8 فلن يقبل تسجيلك في الدور بحجة أن كشف الأسماء امتلأ مع ملاحظة أنه يوجد بالقسم ما يقارب 9 موظفين ولكن ? يستقبل المتقدمين لتجنيس زوجاتهم إلا موظف واحد». أم ل 3 سعوديين وتأمل فلسطينية أم لثلاثة أطفال سعوديين ومطلقة منذ خمس سنوات، العمل في أي مكان بالمملكة. أما سارة فتقول «عشت في المملكة 13 عاما لم أزر خلالها بلدي ولو مرة واحدة، كنت مهددة بالطرد من زوجي الذي يحتجز إقامتي وجواز سفري، دون أن يكون لي أي حق في أبنائي، ولكن جاء هذا القرار من حرماني ومعاناتي، وبعده لن أصبح غريبة أو أجنبية». من جانبه يقول أبو دالا «أنا زوج مواطنة سعودية ولدي أبناء منها وأنا من مواليد المملكة وأسكن مدينة الطائف منذ 48 سنة وأحمل جواز سفر سعوديا وأتمنى أن أتشرف بحمل الجنسية السعودية» أما عادل المالكي فيقول «زوجتي غير سعودية ولدي منها طفلان وهي تعمل حاليا تحت نظام التشغيل الذاتي بوزارة الصحة كممرضة (نظام التعاقد السنوي) وهي تحت كفالة وزارة الصحة حاليا بسبب اشتراطهم ذلك منذ البدء لتوظيفها، هل أستطيع الآن تغيير الإقامة لتصبح دون كفيل بشرط ألا تفقد وظيفتها بالوزارة؟ أيضا هل تستطيع العمل بأي قطاع آخر كمستشفيات القوات المسلحة طبعا بنظام التعاقد دون شرط نقل الكفالة؟». ويضيف أبو ريان الوادعي من جدة «أنتم توصلون صوتنا للجهات المعنية، أنا من مواليد الطائف وعمري 30 عاما، وأعامل معاملة الوافد، لا أعرف وطنا غير هذا الوطن، لم أكمل دراستي الجامعية في المملكة لأني غير مواطن، ما زال قلبي مع المواليد وهم أولى بإقامة دائمة». وتضيف أريج منشي «نتطلع لتطبيق القرار أيضا على السعودية المتزوجة من أجنبي خصوصا إذا كان مولودا في المملكة ومقيما بصوره دائمة فيها ولم يغادرها أبدا». نستقبل مشاركاتكم على الرابط التالي: http://www.okaz.com.sa/new/Services/tomam.html أو عبر البريد الالكتروني التالي: [email protected]