قال مصدر في الجامعة العربية ل«عكاظ» إن الجامعة ترحب بأي مقترح يؤدي لنزع فتيل توجيه ضربة لنظام الأسد ويحمى المواطنين السوريين من استخدام الغاز السام في المستقبل. وأكد المصدر أن الجامعة العربية تدرس المقترح الروسي الذى تقدم به وزير الخارجية سيرجي لافروف والذي دعا فيه لوضع الأسلحة السورية الكيميائية تحت رقابة دولية أو تدميرها من جانب المجتمع الدولي. وأضاف المصدر «إذا كان الهدف من الضربة الدولية لنظام الأسد هو حرمانه من استخدام هذا السلاح الكيماوي في المستقبل فإن الاقتراح الروسي والترحيب السوري الإيراني يحقق هذه النتيجة دون إطلاق صاروخ واحد»، داعيا في الوقت نفسه لوجود حل سياسي شامل، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النار، مع وضع آلية لمراقبته وتوصيل المساعدات للمحاصرين. من جانبه، أعلن الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس تأييده للمقترح الروسي بشأن الأزمة السورية، والتي تتضمن إخضاع الأسلحة الكيماوية في سوريا تحت الإشراف الدولي، مؤكدا على موقف الجامعة العربية بالبحث عن حل سياسي للأزمة منذ بدايتها. وقال الأمين العام للجامعة العربية في تصريح للصحفيين أمس «أنا مع هذه المبادرة ونأمل بإمكانية الخروج بنتائج إيجابية لحل الأزمة السورية من خلال مباحثات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا تفضي إلى حل سياسي».