اضطر عدد من أهالي المخواة إلى مقاطعة المستشفى العام في حال طلب إجراء أشعة تلفزيونية للنساء خاصة الحوامل، وذلك بسبب عدم وجود أخصائية بهذا النوع من الأشعة. وقال عبدالله محمد العمري وعبدالرزاق العمري وفهد العمري إنهم يراجعون المستوصفات الخاصة سواء داخل المنطقة أو خارجها عند الحاجة للكشف على نسائهم لأن من يقوم بإجراء الأشعة في مستشفى المخواة كادر رجالي، مؤكدين أن هذا يثقل كاهلهم، لكنهم مجبرون للجوء للمستشفيات الخاصة. وأوضح حسن أحمد الغامدي وسعيد عبدالله ومحمد أحمد أنهم فوجئوا عند مراجعاتهم للمستشفى بغياب أخصائية الأشعة الأمر الذي يضعهم أمام خيارات صعبة حيث القبول بالوضع القائم أو المغادرة والتكفل بمصاريف المراجعات للمستشفيات الخاصة. وأضاف عطية العمري وعبدالله عوض أن هذه الأشعة الأكثر طلبا خصوصا للنساء الحوامل، مؤكدين أن المراجعين عندما علموا بعدم وجود أخصائية أشعة توجهوا نحو المستشفيات الأخرى في المحافظات القريبة، مؤكدين أن هذا الوضع غير مناسب كونه يعرض النساء للحرج خصوصا أن الأشعة تحتاج وضع أجهزة الكشف على الجسد مباشرة مطالبين الجهات ذات العلاقة لتدارك هذا الوضع غير المرضي على حد وصفهم. من جانبها، نقلت «عكاظ» شكوى المواطنين لصحة الباحة، حيث أفاد الناطق الإعلامي أحمد معيض الزهراني أن تخصص الأشعة نادر ويمثل نقص كادره مشكلة عامة على مستوى الوزارة، إضافة إلى صعوبة التعاقد مع طبيبات متخصصات بالأشعة، ولذا يتم اللجوء اضطرارا إلى أطباء الأشعة الذكور لتوفير الخدمة، علما بأن عمل الطبيب المختص يتم في وجود المحرم، وفقا لتوجيهات الوزارة، ونود الإشارة كذلك إلى وجود ثلاث طبيبات نساء وولادة متدربات على عمل فحوصات الموجات الصوتية الخاصة بالنساء الحوامل مما يجعلهن في غنى عن الذهاب إلى الأطباء الذكور. كما تم الرفع إلى الجهات المختصة لتوفير الكادر النسائي بأقرب فرصة.