بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية إطلاق عملية التقديم الآلي لمراكز ضيافة الأطفال ومراكز الإرشاد الأسري الأهلية، إذ مكنت الراغبين التقديم عن طريق موقع الوزارة على الإنترنت دون الحاجة لمراجعة الوزارة أو أي من مراكز التنمية الاجتماعية في المناطق والمحافظات، وشددت الوزارة على أنه سيتم إرسال رسالة على البريد الإلكتروني المسجل في استمارة التقديم لتأكيد استلام الطلب وسيحال للمركز المختص لدراسته واستكمال إجراءات الترخيص. وكشفت مصادر «عكاظ» أن أهداف مراكز ضيافة الأطفال تقديم خدمات للأمهات والعاملات خلال فترة دوامهن الرسمي في الفترة الصباحية والمسائية وأثناء انشغال الأسر في حفلات الزواج والمناسبات، حيث يكون الاحتضان في هذه المراكز بالساعات خلال اليوم الواحد، ويتم ذلك من خلال ضوابط تنظم عمل مراكز ضيافة الأطفال الأهلية، وتفعيل دور المرأة في المجتمع، وزيادة فرص عملها في مجال رعاية الطفولة والعناية بها». وأضافت المصادر «أن مراكز الإرشاد الأسري معنية بتقديم خدمات إرشادية متخصصة تسهم في استقرار الأسرة ورعايتها اجتماعيا ونفسيا وتربويا وترابط المجتمع بجميع فئاته العمرية، ورصد القضايا والظواهر والمشكلات الاجتماعية في المملكة، وإجراء البحوث والدراسات والمسوح الاجتماعية واستطلاعات الرأي حولها، واقتراح التوصيات والحلول المناسبة بشأنها. وذلك من خلال ضوابط تنظيم عمل مراكز البحوث والدراسات الاجتماعية الأهلية، وتفعيل دورها في المجتمع، وتمكينها من مباشرة اختصاصها وفق الأساليب العلمية الحديثة. وأشارت المصادر إلى «أن وكالة التنمية الاجتماعية تتولى الإشراف الفني على هذه المراكز ومتابعة أدائها، وإعداد التقارير الدورية عنها للتأكد من تطبيقها لأحكام اللائحة وقواعدها والقرارات الصادرة بموجبها، وضبط ما قد يوجد بها من مخالفات ومن ثم اتخاذ الإجراء اللازم بشأنها، وكذلك إصدار التراخيص المبدئية والنهائية، وتنظيم عمل مراكز الإرشاد الأسري الأهلية، وتفعيل دورها في المجتمع وتمكينها من تقديم خدمات إرشادية متخصصة تسهم في بناء واستقرار الأسرة ورعايتها اجتماعيا، ونفسيا، وتربويا، وترابط المجتمع بجميع فئاته. وتشمل آلية إنشاء مراكز الإرشاد الأسري الأهلي التي تعود ملكيتها أو إدارتها لأحد المواطنين أو المواطنات، أو لإحدى الجهات الاعتبارية كمراكز التنمية الاجتماعية، أو الجمعيات الخيرية، أو المؤسسات الخيرية الخاصة، أو الجمعيات التعاونية، أو لجان التنمية الاجتماعية الأهلية، أو الجمعيات العلمية التخصصية، أو غيرها، فيما عدا المراكز المملوكة لجهات اعتبارية، ويشترط في مالك المركز أن يتولى الإشراف العام على المركز بنفسه، ويكون تحت مسؤوليته المباشرة، ويشترط أن يكون لكل مركز مدير متفرغ تفرغا كاملا له، ويقتصر دور المركز على تقديم خدمات التوعية والإرشاد والتثقيف الأسري والاجتماعي، والمساندة النفسية والاجتماعية لكلا الجنسين، وعقد الندوات العلمية، والدورات التدريبية والتأهيلية، وورش العمل، ذات العلاقة بالأسرة والترابط بين أفرادها، ويشمل ذلك الإرشاد سواء كان ذلك بالمقابلة، أم بالهاتف، أم بالانترنت، أو أية وسيلة أخرى يتم إقرارها من الوكالة مستقبلا، تتناسب مع ما يحصل عليه المركز من مقابل مادي مع ما يقدمه من خدمات إرشادية أو تدريبية، مع مراعاة الدرجة العلمية والخبرة العملية التي يمتلكها المرشد، ولا يجوز للمركز أن يقدم خدماته الاستشارية إلا في مقر المركز أو الفروع المعتمدة من الوكالة فقط، أما بالنسبة للندوات، والدورات التدريبية والتأهيلية، وورش العمل، فللمركز تقديمها في أي مكان مناسب مع مراعاة أية اشتراطات من جهات أخرى، ويجب على المركز توفير القوى المؤهلة للقيام بالعملية الإرشادية، والأعمال الإدارية والكتابية ويشترط أن يكونوا سعوديين، وشمولهم بنظام التأمينات الاجتماعية، وأن يكونوا من خريجي الإرشاد الأسري، الإرشاد النفسي، العلاج الأسري، الإرشاد الاجتماعي، علم الاجتماع، علم النفس، الخدمة الاجتماعية، الطب النفسي.