تعيش شوارع قرية الحمران الفرعية في محافظة بلجرشي أسوأ حالتها، ولاسيما التي تم افتتاحها وسفلتتها قبل أكثر من 20 عاما من أملاك الأهالي وبجهودهم الذاتية. ويعتقد الأهالي أن وعود البلدية لم تصدق في سفلتة كامل شوارع القرية، خاصة أن منازل حديثة أنشئت مؤخرا إلا أن أصحابها يعانون من الوصول لمنازلهم بسبب رداءة الطريق وكثرة الحفر والتشققات. وبينوا أن جهود البلدية فيما يتعلق بالسفلتة تكمن في كيلو ونصف الكيلو فقط، وهي المسافة التي قامت فيها بلدية بلجرشي بسفلتة جانب من الطرق الرئيسة للقرية، في حين تبقت شوارع أخرى رئيسة وكذا فرعية لم تنل نصيبها برغم أهميتها ولكون طرق القرية باتت شريان واحد بعضها يربط بعض. وأكد عدد من أبناء قرية الحمران بمحافظة بلجرشي، أن البلدية لم يكن لها في السابق أي مجهود فيما يتعلق بسفلتة طرق قريتهم، فقد كان الأهالي يسفلتون شوارعهم بمجهوداتهم الذاتية بتعاون الأهالي فيما بينهم، وبينوا أن جهود البلدية تمثلت فقط في سفلتة كيلو ونصف الكيلو فقط بينما تبقى أكثر من شارع بوضعه القديم قبل أكثر من 20 عاما حين فتح الأهالي ومن خلال صندوق الجماعة العديد من الطرق داخل قريتهم مع سفلتتها، إلا أنه مع مرور الزمن وكثرة الحركة والحفريات التي تنفذها بعض شركات المقاولات انقشعت الطبقة الأسفلتية وتشققت في أكثر من موقع حتى بات المرور من فوقها صعبا ومزعجا. وبين الأهالي أن بروز قواعد أعمدة الإضاءة التي زرعتها البلدية في بعض الشوارع سببت الكثير من الحوادث كما تسببت في إحداث تلفيات للعديد من المركبات، داعين البلدية إلى سرعة سفلتة بقية طرق القرية وإيجاد حلول عاجلة لقواعد أعمدة الإنارة. من جهته أوضح رئيس بلدية بلجرشي المهندس محمد على فقيه أن مشروع السفلتة لديهم وفق جدولة معينة بحيث تستفيد جميع القرى، مشيرا إلى أن قرية الحمران ستحظى بنصيبها خلال الفترة القادمة.