انطلقت أمس فعاليات الحلقة العلمية «التوعية الأمنية بين الواقع والمأمول» التي تستضيفها مدينة تدريب الامن العام في مكةالمكرمة، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الامنية، ضمن برنامج عمل الجامعة وتستمر ثلاثة ايام. وبدأت الفعاليات بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ومن ثم القى قائد مدينة الامن العام العميد مسعود العدواني كلمة ترحيبية أشار فيها الى أن الامن العام ممثلا بشؤون التدريب يحرص دائما على مد جسور التعاون مع المؤسسات العلمية الوطنية وفي مقدمتها جامعة نايف العربية للعلوم الامنية في العديد من المجالات والمناشط العلمية والثقافية والفكرية الى جانب تنظيم الندوات والحلقات العلمية وورش العمل المشتركة والبرامج والمعارض الامنية التي تصب في النهاية في اطار خدمة المجتمع والتفاعل مع قضاياه ومشكلاته. وأضاف العدواني أن الهدف من هذه الحلقة العلمية هو الخروج بمخرجات من خلال متابعة الموضوعات المطروحة ومحاورها وجلساتها ومناقشاتها، ونتائج وتوصيات علمية حيث ستكشف في نهاية المطاف الآليات بوضوح وفاعلية للتوعية الامنية، مشيرا الى ان وجود الجهات المتخصصة من رجال العلم والمعرفة والاكاديميين المتخصصين في مجال التوعية الامنية تحت قبة واحدة يؤدي الى مزيد من التعاون المثمر بين هذه الجهات المختلفة وسوف يسهم برفع مستوى الوعي الامني وتوعية الناس بالانظمة واللوائح والقوانين مما يحفظ لهم حياة آمنة ومستقرة وتكون نظرتهم هي التقيد بالانظمة والتعليمات ليس على اساس الخوف من العقاب فقط وانما الانصياع الذاتي لها. كما أوضح المقدم خالد الحميدان، مدير قسم العلاقات والتوجيه بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة وعضو الهيئة العلمية للحلقة أن فعاليات الحلقة العلمية اليوم تشمل عرض أوراق «دور الأسرة في التوعية الأمنية» للمقدم خالد بن حميدان الحميدان، و«دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي الأمني» للعقيد الأستاذ الدكتور عبد المحسن بدوي محمد أحمد، و«الوظيفة الاتصالية لوسائل الإعلام في مجال التوعية الأمنية» للدكتور محمد علي غريب، كما يشهد يوم غد عرضا ل«معايير برامج التوعية الأمنية» للدكتور عايد علي الحميدان وجلسة الخبراء يديرها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن إبراهيم الشاعر.