تم تدشين خدمة جديدة بمحطات التعبئة المياه حيث ساهمت هذه الخدمة بشكل فعال في نيل رضا عملاء شركة المياه الوطنية، حيث يتم خدمة العميل عن طريق الرقم المجاني لمركز الاتصال والذي ساهم في عدم انتظار العملاء في صالات محطات التعبئة وتحت أشعة الشمس خلال فترة شهر رمضان الكريم، هذا ما أوضحه المهندس عبدالله بن علي العساف مدير وحدة أعمال شركة المياه الوطنية بجدة في رده على ما نشره المحرر حسين هزازي تحت عنوان «أزمة الكوبونات»، وأضاف العساف أن هذه الخدمة تحد من عناء التوجه لمحطات التعبئة وتتمثل هذه الخدمة بتواصل العملاء مباشرة بمركز الاتصال الموحد لطلب صهريج المياه، ومن خلال هذه الخدمة يتم صرف طلب العميل آليا خلال فترة زمنية لا تتجاوز نصف ساعة، كما أنه في حالة عدم توجه السائق يتم إصدار مخالفة بقيمة 500 ريال في المرة الأولى، ويتم مضاعفتها في حال التكرار. ويتم تعويض العميل بصهريج مياه مع أولوية لصرفه. في جانب آخر أوضح العساف في تعقيبه على ما نشر للمحرر محمد بيومي تحت عنوان «أنقذوا شوارعنا من المياه الآسنة» أنه قد تم تنفيذ شبكات الصرف الصحي وعمل التوصيلات المنزلية في عدد من أحياء مدينة جدة وقام على إثر ذلك عدد كبير من العملاء بالتعدي على شبكات الصرف الصحي وعمل توصيلات غير نظامية على خطوط التصريف الفرعية والتي لم يتم استلامها بعد نظرا لكون الشبكة غير مكتملة، الأمر الذي أدى إلى ظهور هذه الطفوحات، بالإضافة إلى قيام بعض الجهات الخدمية الأخرى بمشاريع وأعمال تسببت في كسر وإلغاء عدد من خطوط الشبكة بدون إجراء التنسيق اللازم معنا. أما بخصوص إمكانية الشبكة لاستيعاب مياه الصرف في مدينة جدة فإن هذه التصاميم تم اعتمادها من خلال شركات استشارية عالمية لديها الخبرة في مجال الصرف الصحي وهي قادرة على استيعاب هذه الكميات ولا يوجد بها أي مشكلات فنية ولا نقص في القدرة الاستيعابية. ونود أن نلفت انتباه العملاء إلى أن المسؤولين في شركة المياه الوطنية يقومون بزيارات ميدانية والاطلاع على الوضع في مدينة جدة والتعامل المباشر والسريع في إيجاد الحلول لجميع المشكلات والطفوحات في المدينة. كما نود الإحاطة بأنه يتم التعامل مع الطفوحات المشار إليها ومعالجتها بشتى الطرق وقد تم التغلب على جميع الطفوحات بالشبكات الجديدة مع العلم بأن عملية معالجة الطفوحات للمياه السطحية هي من مسؤولية جهات أخرى واستمرارا لجهود الشركة ومبادراتها بهذا الشأن في مدينة جدة وفقا لدعم وتوجيهات سمو أمير المنطقة واصلت الشركة جهودها لإنهاء معاناة المواطنين في عدد من أحياء مدينة جدة بهذا الشأن.