برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، تنظم المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، المعرض الأول على مستوى الشرق الأوسط في مجال الرعاية الصحية المنزلية تحت مسمى «معرض الطب المنزلي الأول» وذلك في قاعة السيف بمدينة الخبر خلال الفترة من 9-12/11/1434ه الموافق 15-18/9/2013م. صرح بذلك مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي رئيس اللجنة العليا للمعرض. وأوضح أن المعرض يهدف إلى نشر ثقافة العناية بالمريض في المنزل من خلال أركان متعددة تشمل جميع الجوانب التي تهم مرافقي المرضى في الاهتمام بمريضهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الكثير من المواضيع والخدمات ذات المردود الايجابي من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية للمريض وأسرته من خلال 30 ركناً ستتناول على سبيل المثال: السلامة المنزلية، التغذية العامة، التغذية العلاجية،العناية بالسكري، العناية بالجروح والقدم السكرية، العناية بمريض القلب وضغط الدم والكوليسترول، ومكافحة العدوى في المنزل، والعناية بمرضى الجلطات وإصابات الرأس والعمود الفقري، والعلاج الحركي والرعاية التنفسية. من جهته أكد مدير إدارة الطب المنزلي بصحة الشرقية المشرف العام على المعرض الدكتور عبدالرحمن أبوداهش أن البرنامج العلمي سيتضمن ست ورش عمل على مدى أربعة أيام، أساسيات التصاميم الهندسية التي تتواءم مع احتياجات المرضى في منازلهم واشتراطاتها وآلية تطبيقها، وأساسيات العناية الشخصية بالمريض في المنزل من قبل أفراد الأسرة وإتقان مهارات إطعام وإلباس المريض وسبل الحفاظ على مظهره العام، والضغوط النفسية المصاحبة لوجود المريض وعواملها ومهارات التعامل معها، والعناية بالقروح والقدم السكرية ومهارات تضميدها بالإضافة إلى سبل الوقاية منها، مشيراً إلى أن ورشة العمل الخامسة ستتناول مهارات العلاج الطبيعي من قبل أهل المريض بالإضافة إلى طرق تغيير وضعية المريض وآلية نقله، أما الأخيرة فستكون حول التعامل مع مريض الخرف وسبل العناية به وطرق تأهيله. من جهته أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود أن عدد المستشفيات المطبقة لخدمة الطب المنزلي في المنطقة الشرقية 11 مستشفى وهي: مجمع الدمام الطبي، ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الولادة والأطفال، ومستشفى الجبيل العام، ومركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب، ومستشفى الخفجي العام، ومستشفى الظهران العام، ومستشفى بقيق العام، ومستشفى صفوى العام، ومجمع الأمل للصحة النفسية، ومستشفى النعيرية العام. وأفاد أن برنامج الطب المنزلي انطلق في عام 1430ه بمبادرة من وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ويهدف إلى خدمة المرضى الذين يعانون من أمراض تعيقهم من الوصول إلى المستشفيات في منازلهم، إذ يتم تقديم خدمات وقائية وعلاجية وتأهيلية لهم من خلال فريق طبي مدرب على أساسيات الرعاية الصحية المنزلية. ويتكون هذا الفريق من طبيب، وممرض، واخصائي علاج طبيعي، واخصائي تنفسي، واخصائي تغذية، واخصائي اجتماعي، من كلا الجنسين. وأضاف: تشمل هذه الخدمة كبار السن وطريحي الفراش، والمرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل: الجلطات الدماغية وإصابات الرأس، والمرضى الذين لديهم قروح سريرية، والقدم السكرية، وحالات السرطان والميؤوس من شفائها، ومرضى الجهاز التنفسي والقلب، إضافة للحالات النفسية. ويشترط لتقديم الخدمة وجود مرافق للمريض المنزلي، يكون مسؤولاً عن تنفيذ توجيهات الفريق الطبي، إضافة لاستقرار حالة المريض. الجدير بالذكر أن المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية فتحت باب التسجيل في المعرض لمرافقي المرضى وطلاب وطالبات المرحلة الثانوية والجامعات وكافة أفراد المجتمع للتعرف على أساسيات ومهارات الرعاية الصحية المنزلية، كما دعت ممارسي المجال الصحي الذي يرغبون في تطوير مهاراتهم في التعامل مع المرضى لحضور فعاليات المعرض والمشاركة في برنامجه العلمي بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمعرض: www.hhmew.com . علماً بأن المعرض اعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (14) ساعة تعليمية. من جهة أخرى، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، صباح غد الأحد تدشين دورات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية التي تنظم تحت عنوان «دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري» تستهدف منسوبي فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية. وسيقام الحفل بقاعة الشيخ سعد المعجل بغرفة الشرقيةبالدمام بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي سيلقي كلمة في برنامج افتتاح هذه المناسبة، بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة ومديري الإدارات الحكومية وجمع من المثقفين والمواطنين. أوضح ذلك مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المكلف بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر الدويش الذي أفاد أن الدورات التي تستمر لمدة 4 أسابيع ستتناول عدة موضوعات، منها تعظيم النصوص الشرعية، والموقف من الفتن وخاصة التكفير والاعتصامات والمظاهرات ونماذج من الآثار السلبية الخطيرة لها التي تدمر الفرد والمجتمع، وبناء الوطن والأمة من خلال إثارة الفتن والتشكيك بثوابت الشرع المطهر. وأضاف الشيخ الدويش أن هذه الدورات تأتي داعية ومؤكدة للمحافظة على الأمن ووجوب السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين ما لم يأمروا بكفر بواح ووجوب الوقوف صفا واحدا لنبذ الإرهاب بأنواعه التي ترهب الأبرياء، كما تشمل الدورات دور عضو الهيئة في تعزيز الأمن الفكري في المجتمع من خلال أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، كما تشمل أنشطة هذه الدورات نشر فتاوى العلماء بهذا الصدد وتبيين جهود المملكة العربية السعودية من خلال حرصها على تطبيق ما جاء في الكتاب والسنة ونصرتها لقضايا المسلمين. وأشار إلى أن هذه الدورات يقدمها مجموعة من أصحاب الفضيلة العلماء والأكاديميين والمتخصصين بقضايا الأمن الفكري مع مشاركة الجهات الحكومية الأخرى التي تعنى بهذا الجانب من خلال تفعيل الشراكات مع الجامعات والجهات ذات العلاقة.