غادرت القاهرة أمس الجمعة السفيرة «آن باترسون» سفيرة الولاياتالمتحدة لدى مصر عائدة إلى واشنطن بعد انتهاء فترة عملها لدى مصر وسط سخط شعبي غير مسبوق لتدخلها في الشؤون الداخلية لمصر ودعمها لجماعة الإخوان. وصرحت مصادر أمنية أن السفيرة الأمريكية «آن باترسون وود» أنهت إجراءات سفرها على رحلة الطائرة المصرية رقم 785 والمتجهة إلى فرانكفورت وتم تشديد الإجراءات الأمنية على موكب السفيرة الذي وصل بها إلى المطار إضافة لتشديد الإجراءات عليها خلال سفرها حتى لايحتك بها أحد قبل سفرها. يذكر أن ديفيد ساترفيلد مدير القوات الدولية متعددة الجنسيات في سيناء سيتولى منصب القائم بالأعمال في السفارة لحين الاستقرار على تسمية سفير جديد للولايات المتحدةالأمريكية حيث كان قد تردد أن روبرت فورد السفير الأمريكي الأخير في سورية والمبعوث الأمريكي لها سيتم تعيينه سفيرا للولايات المتحدة في مصر وهو ما لقي رفضا كبيرا من المصريين. وقد عمل ساترفيلد في عدة بعثات دبلوماسية أمريكية في الشرق الأوسط من بينها مستشار كوندوليزا رايس في العراق وهو تخرج وتخرج فى جامعة ميريلاند، وحصل على ليسانس الآداب عام 1976، ثم خدم في مجلس الأمن من عام 1993 إلى 1996، وعمل مديرا لشؤون جنوب آسيا والشرق الأدنى، وشغل منصب مدير مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون العربية الإسرائيلية من 1996 إلى 1998، وكان سفيراً في لبنان في الفترة من 1998 وحتى 2001، ثم جرى تعيينه نائباً لرئيس البعثة الأمريكية في العراق، ليصبح بعد ذلك مستشاراً كبيراً لشؤون العراق حتى عام 2009.