أكد عضو قيادة الائتلاف السوري المعارض والرئيس السابق للمجلس الوطني الدكتور برهان غليون إلى أن الائتلاف المعارض طلب من أصدقائه وتحديدا الولاياتالمتحدةالأمريكية التنسيق المسبق لكي لاتكون الضربة العسكرية المرتقبة للنظام وليست للشعب السوري، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وخلال اللقاء به كان متفهما لرؤية الائتلاف بضرورة حماية المدنييين خلال أي عملية عسكرية. وحول توقيت الضربة العسكرية المحتملة على النظام السوري قال غليون في اتصال هاتفي ل «عكاظ»: حقيقة لا علم لنا بتوقيت الضربة ولكن هناك إصرار دولي كبير على معاقبة النظام على استعماله للسلاح الكيماوي، وبالتالي لا أعتقد أن الضربة سوف تتأخر كثيرا. وأشار غليون كل ما سمعناه أن الضربة ستكون محدودة وتهدف إلى تأديب النظام وشل قدرته في السيطرة والتحكم ونحن لانطلب من الغرب أكثر من ذلك.. سورية سيحررها الجيش الحر والثوار نحن نطلب السلاح والثورة حينها قادرة على الانتصار. واختتم غليون في تصريحه أن العالم بأسره وحتى حلفاء النظام بات يدركون أن لاقدرة لهم على تحمل جرائم هذا النظام وأن التغيير بات أمرا ملحا بالنسبة للأمن القومي.