اعتمد مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان الخطة التعريفية بخط مساندة الطفل تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد. وأوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد سعد حاضر أن الخطة تهدف إلى تمكين الطلاب والطالبات دون سن الثامنة عشرة من الاتصال بالخط المجاني الموحد 116111 وطلب المشورة المناسبة من فريق اختصاصي مؤهل للاستماع للمشاكل التي يتعرضون لها وتوفير المشورة الفورية والمتخصصة لهم ولأولياء أمورهم أو مقدمي الرعاية لهم مع المتابعة مع الجهات المعنية للتأكد من توفير خدمات الرعاية والحماية عبر الجهات المسئولة عن تقديم الخدمة لهم. ولفت حاضر إلى أن الخطة تتضمن ورش عمل ومحاضرات وندوات ولقاءات، وتدرج ضمن برامج وأنشطة خطة التوجيه والإرشاد في المدرسة. يذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين وزارة التربية ورئيسة المجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل ببرنامج الأمان الأسري الوطني لدعم الأطفال واليافعين دون سن الثامنة عشرة في المملكة الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. من ناحية أخرى طالب المرشد الطلابي في مدرسة النووي الابتدائية بمحافظة أحد رفيدة عبدالله الشهراني بأن يمتنع المعلمون والمعلمات عن سؤال أزلي دائما ما كان يسأل من قبل المعلمين منذ سنوات عديدة وذلك في أول يوم دراسي مع عودة الطلاب والطالبات إلى مدارسهم وهو: أين قضيتم الإجازة الصيفية؟. وأكد الشهراني أن هذا السؤال المزعج له سلبيات كبيرة جدا تنعكس على الطلاب والطالبات على حد سواء حيث إن من نتائجه العمل على تعويد الطالب والطالبة الذي سافر فعلا التفاخر والتباهي بين زملائهم داخل الفصل على وجه الخصوص والمدرسة بوجه عام، أما الطالب أو الطالبة التي لم تتمكن من السفر إلى أي دولة أو مدينة أو محافظة ما، فسيكون أمام خيارين لا ثالث لهما وهما: إما الكذب، أو الانكسار؛ لأنه يعزز مشاعر غيرة الطلاب والطالبات من بعضهم ويعود الطالب والطالبة مقارنة نفسه بالآخرين وقد يحقد أو تحقد على أسرتها أو يستهين أو تستهين بهم إذا لم يوفروا لهم مثل أقرانهم وسيكبر هذا الشعور مع الوقت. وقال الشهراني يفترض على المعلم لكي يتمكن من إدارة حصته الدراسية الأولى أن يستثمرها في تقديم القوانين (الصفية) وتعريف الطلاب بإبراز موضوعات المقرر الدراسي ومتطلبات المنهج المطلوبة وعن طرق المذاكرة الصحيحة واختيار الصديق وتنظيم الوقت والاحترام و التعامل الحسن داخل الصف وخارجه والنظافة وأن يتم التعرف على أسمائهم، فهي أول ما يفتح أبواب الصداقة بين المعلم والطالب وكذلك بين المعلمة والطالبة.