فيما دعا الاخوان وأنصار الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى إلى مليونية تبدأ بعد فجر اليوم أسمتها " مليونية استرداد الثورة " أكدت مصادر أمنية أنه سيصاحب المليونية مخطط عنيف لنشر الفوضى يستهدف منشأت حيوية وتصفية شخصيات عامة ويركز على القرى و صعيد مصر .. وقال مسئول أمنى مصرى رفيع المستوى ل " عكاظ " أن وزارة الداخلية أكملت استعداداتها لمواجهة تظاهرات ستكون عنيفة للغاية وبرر ذلك بعدة عوامل منها نجاح قوات الأمن فى القبض على معظم القيادات العليا والمتوسطة لجماعة الأخوان ومن بينهم وزير الشباب السابق أسامة ياسين المسئول عن التخطيط الميدانى للمظاهرات .. مشيراً إلى أن المشاركين فيها سيكونون بلا فائدة نظراً للقبض على قادتهم أو هروبهم أو أختبائهم بعد أن أقنعوهم بأنهم مشاريع شهداء وتوقع المسئول الأمنى أن تكون ردود فعل المتظاهرين فردية ومفرطة فى العنف .. و ألمح المسئول إلى وجود مخطط لنشر الفوضى أسهمت فى تفعيلة الفديوهات المصورة للقياديين الهاربين محمد البلتاجى وعصام العريان والسلفى الهارب محمد عبد المقصود والتى تم بثها على قناة الجزيرة أمس الأول وتحدثت عن الاستشهاد والجهاد و 30 أغسطس الموعد المرتقب لنصرة الدين . وأشار المسئول إلى أن الأمن وضع خطة لتأمين مصر اليوم ترتكز على منع الاعتصامات وتامين المنشأت العامة والخاصة وتشديد الأجراءات على المواقع الشرطية ومديريات الأمن وتدعيمها بعناصر مسلحة وقوات من الأمن المركزى مزودة بأسلحة وذخائر وانتشار الدوريات الأمنية فى الشوارع وتأمين كافة السجون على مستوى مصر .. المصدر إلى أن خطة التعامل مع تظاهرات اليوم قريبة من خطة فض اعتصامات رابعة والنهضة مع بعض التعديلات فى المحافظات مؤكداً أن هناك تعليمات واضحة بمواجهة أى محاولة للأعتداء على منشأت ومؤسسات الدولة بكل حزم وقوة . وكان وزير الداخلية المصرى اللواء محمد إبراهيم قد التقى صباح أمس بقيادات وضباط وافراد ومجندى الأمن المركزى حيث أكد لهم أن الشعب يدعم الشرطة وقال : سنواجة مظاهرات العنف بكل حسم وفقاً للقانون ومستعدون للتصدى لمحاولات الأخوان لاثارة الفوضى . من جانبها قللت قوى سياسية من حجم المظاهرات اليوم وقالت أنها ستفشل و أن المحت إلى أنها ستكون أشد عنفا. من جهة ثانية ذكرت مصادر أمنية مصرية ان السلطات القت القبض على القيادي الاخواني محمد البلتاجي أمس.