أفصح مدير التربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله أحمد الثقفي أن المقاولين هم سبب تعثر بعض المشاريع المدرسية وأن الإدارة تسعى بصورة حثيثة من أجل التخلص من المباني المستأجرة والتي تفتقد لآليات السلامة مستدركا في نفس الوقت أن المباني المستأجرة تعد ضرورة وقتية حتى إشعار آخر، وأن الإدارة تتمنى أن تكون جميع المباني المدسية في محافظة جدة مواقع نموذجية حتى تتكامل العلمية التعليمية. وبين الثقفي أن قبول الطلاب المستجدين يتم عن طريق نظام نور، وأن الغدراة تسعى بجميع كوادرها إلى ترقية العملية التعلمية انطلاقا من العام الدراسي المقبل الذي سيبدأ في الأسبوع المقبل. وبالنسبة لبرامج التخلص من المباني المستأجرة المستخدمة كفصول دراسية قال: المباني المتسأجرة تعد مواقع مؤقتة وتسعى الإدراة بكل طاقاتها وإمكانياتها من أجل التخلص من هذه المباني وجعل جميع المدارس مواقع تتوافر فيها التقنيات التعليمة من أجل دعم العملية التعليمية بالنسبة للطالب والطالبات. استقبال الطلاب وحول استعدادات الإدارة لاستقبال الطلاب قال «تستعد الإدارة لاستقبال طلاب وطالبات جدة الأسبوع المقبل وقد سبق وأن تفقدت الأسبوع الماضي المستودعات وإدارة شؤون المعلمين وذلك في إطار الاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد حيث اطلعت على خطط الاستعداد والتهيئة لانطلاقة العام الدراسي الجديد، وزرت إدارة التجهيزات المدرسية للاطمئنان على حجم الإنجازات والاستعدادات والاطلاع عن كثب على استعدادات الإدارات والمدارس لاستقبال الطلاب بداية العام الدراسي القادم». وفيما يتعلق بأعداد الطلاب والمعلمين في إدراة التربية والتعليم في جدة قال «يبلغ عدد المعلمين في جدة 19417، والمعلمات 21859، والطلاب 272631، والطالبات 307034، فيما يبلغ عدد المشرفين والمشرفات 800». وحول إذا ما كانت هناك إشكالية في توزيع المقررات قال «بحمد الله ليس هناك أية إشكالية في توزيع المقررات وقد قمت بزيارة المستودعات واطمأننت على وصولها وتوزيعها». وعن آلية آلية قبول الطلاب الجدد وفيما إذا كان هناك خطة لذلك قال «القبول يتم عن طريق نظام نور، وقد سهل على أولياء الأمور اختيار المدارس المناسبة لأبنائهم وبناتهم، وهناك متابعة مستمرة لتسهيل قبول الطلاب والطالبات». وفيما يتعلق ببرنامج نور قال «الوزراة أطلقت مشروع التسجيل الإلكتروني لطلاب الصف الأول الابتدائي بأيدي أولياء أمورهم باللغتين العربية والإنجليزية، لتكون قاعدة بيانات للطالب في المدرسة، وتستمر معه حتى تخرجه من المرحلة الثانوية». وفيما يتعلق بأسباب تعثر مشاريع المباني المدرسية والتي ساهمت بشكل مباشر في ارتفاع عدد المدارس المستأجرة قال «هناك أسباب مختلفة لتعثر المشاريع المدرسية منها ما يرجع إلى المقاول ومنها ما يرجع إلى أسباب ارتفاع أسعار مواد البناء، ولكن في جميع الحالات يتم الرفع مباشرة بالمشاريع المتعثرة إلى الوزارة لاتخاذ الإجراءات المناسبة وحلها». وحول فيما إذا كان شح الأراضي أحد أسباب غياب المشاريع التعليمية الحكومية في بعض أحياء جدة قال «شح الأراضي في الأحياء ذات الكثافة السكانية يعد أهم الأسباب لعدم إنشاء مدارس حكومية، لذا نضطر إلى المباني المستأجرة حتى يتم توفير الأراضي المناسبة». وبالنسبة للمخططات الجديدة التي تحتضن أراضي مخصصة للتعليم، ولماذا لا يتم استثمارها في بناء مشاريع تعليمية قال «يتم الرفع بجميع احتياجات المخططات الجديدة للوزارة بحسب الكثافة السكانية والحاجة وفي حالة اعتمادها يتم التنفيذ فورا». وعن آلية توزيع المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس المعتمدة لدى الإدارة في حركة النقل والترشيح قال «هناك ضوابط معروفة واشتراطات معلنة سواء بالنسبة للمعلمين أو للمديرين تعتمد على الحاجة والأولوية والخدمة وغيرها من المعايير والاشتراطات». وفيما إذا كانت وسائل السلامة في المدارس متوفرة قبل بدء العام الدراسي الجديد، وهل هناك صيانة لها لتأكيد فاعليتها قال «تتابع لجنة الاستعداد للعام الدراسي والمكونة من شخصي ومساعدي تعليم البنين والبنات ومديري ومديرات الإدارات والأقسام كل ما يتعلق ببدء العام الدراسي الجديد وتعقد اجتماعات مستمرة حتى خلال الإجازة الصيفية وحتى انطلاقة العام الدراسي وذلك من أجل الاطمئنان على كل ما يتعلق بالعام الجديد ومنها السلامة والصيانة، كما تعمل فرق الصيانة والسلامة مباشرة في الميدان طوال العام». وفي سؤال فيما إذ كان هناك جدول زمني لاستعدادات المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات للموسم الدراسي قال «هناك جدول محدد للزيارات الميدانية لجميع أعضاء لجنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وقد قمنا جميعا بزيارات ميدانية للمدارس والمنشآت التعليمية والإدارات المختلفة والمكاتب للاطمئنان على الاستعدادات ولتسجيل الملاحظات وحلها».