كلف مجلس إدارة نادي تبوك في اجتماعه أمس الأول، عائشة الفيفي رئيسة للجنة الإعلامية، فيما استمرت اللجنة المنبرية برئاسة الشاعر عبدالرحمن الحربي، ولجنة المطبوعات رئاسة الدكتور مطلق البلوي. من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي للنادي عبدالرحمن العكيمي أن الزميلة عائشة الفيفي عضو مجلس الإدارة قدمت رؤية متكاملة للعمل الإعلامي بالنادي الأدبي في هذه المرحلة وباركها مجلس الإدارة، وقدمت العديد من الأفكار الجديدة للارتقاء بالعمل الثقافي، مؤكدا على أهمية دور المحرر الثقافي في تغطية الفعاليات الثقافية والمنبرية. من جهتها، أوضحت الفيفي أنها تسعى مع زملائها في لجنة الإعلام والنشر إلى تكوين صورة ذهنية مشرقة عن نادي تبوك الثقافي الأدبي ومثقفيه، حيث أن مهمتها توظيف وسائل الإعلام لخدمة أهداف النادي وفق ما تنص عليه اللوائح والأنظمة، وأضافت: من أهدافنا التي نسعى لتحقيقها إبراز دور النادي في خدمة مثقفي المنطقة على كافة الأصعدة والتعريف به والترويج لفعالياته وإنجازاته عبر وسائل الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى خلق بيئة خصبة للتواصل مع كافة المثقفين في المنطقة والعمل على تلبية رغباتهم، وتوحيد الآراء وتفعيل دور المتحدث الرسمي باسم النادي فيما يتعلق بالتصريحات. وقالت معقبة: من أجل تحقيق كل ذلك جار العمل حاليا على إعادة تطوير وتأهيل موقع نادي تبوك الأدبي بحيث يشمل مكتبة إلكترونية ونظام معاملات إلكترونية يسمح لأي شخص بالتواصل إلكترونيا مع الجهات المعنية في النادي، كما أن طلب العضوية سيتم إلكترونيا بتعبئة النموذج الخاص بالعضوية وفي حال استيفاء كافة الشروط يتم إبلاغ المتقدم بقبول العضوية من عدمها، مع إيضاح الأسباب التي حالت دون قبولها لأخذها بعين الاعتبار مستقبلا يليها مرحلة السداد لحساب النادي وإرفاق نسخة من قسيمة الإيداع أو التحويل البنكي ليتم إثر ذلك إصدار بطاقة العضوية، بالإضافة إلى العضوية الإلكترونية في المنتدى العام على موقع النادي شريطة أن تكون بالاسم العربي الصريح لما يخدم الصالح العام. ويتضمن الموقع أيضا اشتراكات مجانية سواء في النشرة الدورية أو في فعاليات وأنشطة النادي، بحيث يتمكن من الاطلاع عليها بوقتٍ كافٍ قبل بدئها، بالإضافة لنسخ إلكترونية من إصدارات النادي، مشيرة إلى أنه من المخطط له أن يحتوي موقع النادي على بوابة إلكترونية لمثقفي ومثقفات المنطقة يشمل السيرة الذاتية مع بعض الأعمال الأدبية التي يرغب في نشرها على صفحته، إذ أن كل ما عليه هو إرسال هذه المعلومات للقائمين على البوابة الإلكترونية وفق ضوابط وشروط معينة تضمن للمثقف وللنادي حقيهما. وأضافت الفيفي بقولها لسهولة الوصول لأكبر شريحة من المجتمع وتلبية رغباتهم واستفساراتهم فقد تم فتح قنوات رسمية للتواصل وبث الرسائل للمتابعين والفعاليات على كل من: تويتر، فيسبوك، ويوتيوب، تأكيدا على وحدة الكلمة والشفافية في التعامل وأخذ الخبر من مصادره الرسمية وما يخرج عن تلك المصادر لا يعدو كونه مجرد وجهات نظر وآراء لأصحابها نحترمها أياً كانت وستأخذ حيزاً من اهتماماتنا، نتشرف بها لأنها ستكون مرآة لنا وتساندنا في الرقي بمستوى النادي وما يقدمه، فنجاحه أو فشله لا يقف عند شخص معين ولا برحيله أو قدومه، بل الدور الرئيس تحتله البيئة والمجتمع ومنهم نستلهم أفكارنا لما فيه خدمة أبناء المنطقة، كما نرحب في هذه المناسبة بأي اقتراحات تصب في هذا القالب.