نواجه في حياتنا عقبات يخلفها حجر عثرة تحرف بنا إلى رصيف الألم ماكثين منتظرين المنجد ليحملنا على أكتافه عائدا بنا إلى السبيل.. قصة إنقاذ نرسمها في مخيلتنا من وحي الخيال، وما نحن إلا مجرد أشخاص «حالمين»، مثل ذلك التائه اللاهث عطشا خلف السراب عله يصل ليروي عطشه ويبلغ مراده الواهم، علينا أن نقف بأنفسنا أولا وندرك أن لا نهوض بلا سقوط، ولا نجاح بلا سبب، ولا خطوة بلا حِراك، ولا نشل من قدراتنا ونقلل من ذواتنا ولا نعتبر بأننا أشخاص فاشلون، لنقف من جديد بكل شموخ وعزيمة وإصرار لنجتاز العقبة. نعم، الجميع يفشل، ولكن الناجح منهم من يقف وينهض من سقوطه ليجعله بمثابة راحة واستعداد، حينها تكون العقبة والتوقف ما هي إلا شحن للانطلاقة، لا يأس هادم ولا انتظار طوق نجاة حالم واهم، بل الناجحون فقط شعارهم كل توقف سير دائم!. طلال بن فواز الحربي القصيم