يلتهب الدوري الإنجليزي هذا الموسم مبكرا بأولى مواجهات العيار الثقيل، إذ تختتم الجولة الثانية بقمة مباريات الجولة بين حامل اللقب مانشستر يونايتد وحامل لقب الدوري الأوروبي تشلسي، وستكون الموقعة التي يحتضنها «أولد ترافورد» الأكثر شراسة لحسابات الناديين الخاصة والمنافسة الدائمة على اللقب. ويصاحب الطرفين جملة من التغييرات الفنية فمانشستر يونايتد تركه مدربه السير أليكس فيرغسون معتزلا بعد مسيرة أسطورية وجلب بدلا منه مواطنه ديفيد مويز مدرب إيفرتون السابق. أما تشلسي فاستعاد مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو من ريال مدريد الاسباني. وحقق يوناتيد فوزا كبيرا في المرحلة الأولى على أرض سوانزي سيتي 4-1 كان نصيب الهولندي روبن فان برسي هداف الموسمين الماضيين ثنائية منها، فيما فاز تشلسي على هال سيتي بهدفين قبل أن يحقق فوزا صعبا على الفيلانس في مباراة مقدمة من المرحلة الثالثة بسبب ارتباطه بالكأس السوبر الأوروبية أمام بايرن ميونيخ الألماني في موناكو الأسبوع المقبل. ولطالما شهدت مواجهات الفريقين منافسة ضارية، ويمكن اعتبار تشلسي عقدة ليونايتد على أرضه، وكانت آخر انتصاراته في نهاية الموسم الماضي بهدف وحيد. لكن جناح يونايتد الويلزي راين غيغز لن يسمح بتكرار ابتعاد فريق مورينيو عن «الشياطين الحمر» في بداية الموسم: «خلال فترة مورينيو كانوا يحققون بداية قوية ويبتعدون عنا بفارق كبير. ستكون بدايتنا قوية، لكننا حققنا فوزا جيدا على سوانزي في المرحلة الأولى». وعلى رغم أن الموسم لا يزال في بدايته، اعتبر حارس تشلسي التشيكي بتر تشيك أن الفوز على يونايتد سيمنح فريقه افضلية في الصراع على اللقب: «ربحنا مباريات في مانشستر وخسرنا مرات أخرى. أي فوز على خصمنا ولو في مرحلة مبكرة سيساعدنا في الصراع على اللقب».