أكد المحللان عبدالرحمن الرومي وتركي السلطان، بأن مباراة النصر ونجران كانت خلال الشوط الأول عادية خاصة من قبل الفريق النصراوي، ولم يظهر الفريق بالمستوى المتوقع الذي كانت تتمناه جماهيره، و قد يكون لتقارب المراكز بين اللاعبين وعدم الانسجام بينهم مثل يحيى الشهري، ومحمد نور، وهذا كان له أثر واضح في عدم تقديم المستوى المأمول للفريق النصراوي بينما قدم فريق نجران مستوى جيداً خلال الشوط الأول وسنحت له بعض الفرص وكان الفريق يلعب مهاجماً ومدافعاً، أما في الشوط الثاني فتغير حال الفريق النصراوي وقدم شوطاً رائعاً ومستوى فنياً جميلاً ترجم ذلك المستوى بهدفين نظيفين وجعل الفريق يتفوق على الفريق النجراني مستوى ونتيجة، وهذا الشيء كان متوقعاً لفارق الإمكانيات بين الفريقين فيما أكد الرومي بأن عدم ظهور فريق النصر خلال الشوط الأول يأتي نظراً لكونها المباراة الأولى في الدوري وأضاف استحق النصر الفوز معتبراً هدف السهلاوي الأول هو الذي قلب موازين المباراة، فيما أكد السلطان بأن ظهور النصر في الشوط الثاني جعل الفريق النجراني يختفي خصوصاً بعد الهدف الأول حيث إن هذا الهدف أعطى الفريق النصراوي فرصة التسجيل، والنتيجة تعد جيدة للنصر أما الأداء فيعتبر بطيئا فالفريق يحتاج إلى العديد من المباريات حتى يكون الانسجام أفضل والأداء أسرع في القادم.