طرحت عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل، عدداً من الوظائف الشاغرة، بمسمى «مُعيد»، وترغب شغلها بمواطنين (رجالاً ونساء). وأوضح عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس الدكتور مطلق العتيبي، أنه يشترط لشغل هذه الوظائف «أن يكون المتقدم سعودي الجنسية وحاصلاً على درجة البكالوريوس في المجال المطلوب من جامعة مُعترف بها، بتقدير «جيد جداً» على الأقل، وأن يكون حديث التخرج». وأشار العتيبي، إلى أن الجامعة ستطبق نظام «التقديم الالكتروني»، للمعيدين والمحاضرين، مؤكداً أن هذا الأمر سيحدث «نقلة نوعية في الإجراءات المتعلقة في المعيدين والمحاضرين، إذ إن الجامعة تطبق الحكومة الإليكترونية في أعمالها وإجراءاتها، لتسهيل الأداء وتعزيز كفاءة العمل». وأضاف أن استقبال الطلبات سيبدأ من اليوم (الاثنين)، وينتهي بنهاية دوام يوم السبت المقبل. وتشمل الوظائف كلية التربية في تخصصات: رياض الأطفال (نساء)، وتقنيات التعليم (نساء)، والتربية البدنية (نساء)، والتربية الخاصة (رجال)، والتربية وعلم النفس (رجال). وكلية العلوم في تخصصات: الفيزياء، والرياضيات والإحصاء، وعلوم الحياة، والكيمياء (للرجال والنساء في جميع التخصصات). وكلية إدارة الأعمال في تخصصات: المحاسبة، والإدارة، والمالية، والاقتصاد، والأساليب الكمية، والمعلومات الإدارية (للرجال والنساء في جميع التخصصات). إلى ذلك، تدشن الجامعة مبنى قاعة الاحتفالات الرئيسة في المدينة الجامعية، الذي شارفت أعماله الإنشائية على الانتهاء. وتضم قاعة رئيسة تتسع ل1800 شخص، وأخرى ثانوية بسعة 120 شخصاً، وقاعة ثانوية أخرى بسعة 250 شخصاً، وصالونات وجلسات استقبال وصالونات لكبار الزوار من الرجال والنساء. كما تضم استوديو قناة الجامعة الفضائية. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبد العزيز الحليبى: «إن القيمة الإجمالية للمبنى بلغت 63 مليون ريال، وتم تجهيز القاعة البالغة الفخامة والروعة من كبريات الشركات العالمية المتخصصة في مجال التأثيث والتجهيزات. كما تم استخدام التكنولوجيا الحديثة «AIR master» في السجاد المخصص للقاعة الرئيسة والقاعتين الثانويتين. وتساعد هذه التكنولوجيا على معالجة الروائح والغبار وامتصاصه من الجو»، مبيناً ان المشروع يقع على مساحة تقدر بثمانية آلاف متر مربع، وصمم البناء بطابع أحسائي بأقواسه ورواقاته الممتدة المشرعة نحو الشمس.