طمأن مدافع فريق الشباب نايف القاضي جماهير فريقه على سير الفريق في الفترة الحالية قبل خوض لقاء كاشيوا الياباني في ذهاب دور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، مؤكدا بأن إدارة الفريق وفقت في تهيئة الأجواء المناسبة للفريق والتي هي المعتاد عليها قبل خوض أي لقاء، وبين القاضي أن الفريق بات جاهزا للقاء بعد انتهاء معسكر كوريا الجنوبية الذي لعب من خلاله مباراة ودية وحيدة أمام جوانجو خسرها بهدف، وأشار نايف في حديثه ل «عكاظ» أن الهدف من المباريات الودية هو الوقوف على عاملي اللياقة والتجانس بين اللاعبين، موضحا بأن النتائج الإيجابية في اللقاءات الودية ليست مطلبا في مسيرة الفريق، والكثير من الأمور تطرق لها القاضي خلال الحوار التالي: تقييمك للفائدة الفنية من خلال معسكر كوريا الجنوبية وبلجيكا؟ - الحمد لله أن وفقنا في إقامة تلك المعسكرات سواء في بلجيكا أو الإمارات بالإضافة لمعسكر كوريا الجنوبية الأخير، وصلنا من خلاله إلى جاهزيتنا الفنية العالية واكتملت لدينا الجوانب الفنية واللياقية، وهذه من أهم الفوائد التي من شأنها تقام المعسكرات الإعدادية، ومستعدون للقاء كاشيوا ونتمنى أن يحالفنا الحظ في كسب نتيجة إيجابية تريحنا في لقاء الإياب. وما تقييمك للنتائج المحققة خلال فترة الإعداد؟ - معسكر بلجيكا كان لاستعادة اللياقية والمردود البدني بعد فترة التوقف للإجازة وهذا أمر طبيعي أن يكون التركيز فيه على الجانب اللياقي أكثر وبالطبع استغلينا ذلك المعسكر بشكل جيد وجاءت نتائجه إيجايبة ولله الحمد من خلال استعادة المخزون اللياقي وظهر ذلك في اللقاءات الودية التي خضناها، بالإضافة إلى أننا قمنا بعمل طيب في الأربع المباريات التي تقدمنا لها من خلال المعسكر فنيا وكذلك بدنيا، أما بطولة الوحدة صحيح لم نقدم المستوى المأمول وذلك بسبب قلة التجانس بين اللاعبين خصوصا اللاعبين الأجانب المنظمين للفريق، فمن الطبيعي ألا يكون الفريق بشكل جيد، بشكل عام المباريات الإعدادية الهدف منها الوقوف على الجوانب الفنية بغض النظر عن النتائج لأنه من الممكن أن تحقق نتائج مرضية للجماهير وفي المباريات الرسمية يحدث عكس ذلك. أقام الفريق معسكرا إعداديا خاصا في كوريا للقاء كاشيوا كيف تقيمه؟ - معسكر الفريق الذي أقيم بكوريا كان جيدا ومثمرا بعد أن خضنا مباريات عديدة سبقت المعسكر الأخير وأصبح التركيز منصباً على لقاء كاشيوا الياباني من حيث إعداد الخطط من قبل السيد ميشيل برودوم وتطبيقها، واستفاد اللاعبون المنظمين حديثا من حيث التجانس بسبب قضاء وقت أطول مع الفريق سواء في التدريبات أو في المعسكر بشكل عام وهذا مؤشر جيد ولله الحمد، أعتقد أن إدارة الفريق وفقت في قرارها واختارت كوريا لقربه من الأجواء اليابانية، كما أن اللقاء الودي الذي خضناه أمام جوانجو جعلنا نعايش الكرة الشرق آسيوية السريعة. أمامكم استحقاق قاري بمواجهة كاشيوا الياباني كيف ترى حظوظ فريقك ؟ - نحن معتادون على أجواء البطولة الآسيوية في السنوات الأخيرة ونملك الخبرة الكافية لمثل هذه المباريات التي بلا شك صعبة وقوية خصوصا عندما نقابل فرقا من شرق القارة نظراً لاختلاف التوقيت الزمني وأيضا طريقة لعب فرق شرق آسيا التي تعتمد على السرعة والمهارة، وفريق كاشيوا ليس بالفريق السهل والشباب كذلك لايقل عنه من حيث القوة الفنية واللاعبين، واستعدادنا جيد فنيا ولياقيا لهذا اللقاء الهام ونسعى بإذن الله لتحقيق الثلاث نقاط. صف لنا التهيئة النفسية لكم كلاعبين قبل خوض اللقاء؟ - كل شيء يسير بإيجابية داخل البيت الشبابي ولعل أهم العوامل المؤثرة هو التهيئة النفسية التي حضرت وفق إعداد سليم وطريقة نموذجية، حيث كانت الأجواء صحية جدا وهادئة لم يكن هناك توتر أو قلق أو خوف أو حتى شد بين أي لاعب وآخر وساهمت إدارة النادي برئاسة خالد البلطان في رفع الروح المعنوية للاعبين، كما كانت لإدارة الكرة وقفة مقدرة بقيادة خالد المعجل، وعلى الجانب الفني جلس معنا المدرب برودوم واستمعنا منه لكلمات تحفيزية رائعة فالكل يقوم بدوره على أكمل وجه لأن الشباب يحاط بجوء أسري رائع ومميز، أعتقد أن الفريق الآن مهيأ من جميع النواحي لهذا اللقاء ونحن على استعداد كامل ولم يتبق سوى عامل التوفيق.