يظل الإبداع موطن أهله ومهما اختلفت الجوانب والاحتياجات تظل الموهبة هي عنوان النجاح. وفي جازان، وتحديدا في أحياء المدينة تبقى إبداعات شبابها ملاصقة لنجاحات أي مجال فهم من يصنعون الفرحة لأنفسهم وللآخرين، ومتى توكل إليهم المهمات فهم لها، وفعلا برهنت أفكارهم ومواهبهم عندما أوعز أمير المنطقة لكل سكان الأحياء أن يعيدوا تراثهم ويعيشوا احتفالاتهم في مضمون يشعرون به بالسعادة وكانت ثقته عن الوعد فقد برهن الجميع أنهم أهل للمسؤولية.. ففي احتفالات العيد أبدعت أنامل أبناء تلك الأحياء كافة في إنشاء أماكن معينة ابتكروا تصاميمها لتكون مقرا للحفل. وكل حي كانت له بصمة خاصة وهي من أفكارهم الإبداعية، وكان لحيي الشامية والسحل نصيب الأسد من جماليات التصاميم وروعة الإنشاءات وقد شهدت تلك المواقع احتفالات متنوعة شاركت فيها كل الفئات وزاد من واقع تلك الاحتفالات حشود من الزوار والجاليات والباحثين عن موطن فرح، وكان لحضور عمد الأحياء المسؤولين فيها وقع كبير بين الأهالي، فعلا إنها قصة فرح عاشها الجميع بإبداعات شباب لهم من رغبة التفوق ما يجعلهم فعلا هم من يصنعون الفرح. مشتاق صبياني (جازان)