تختتم مساء اليوم مباريات المجموعة الأولى من بطولة دورة كأس الخليج الخامسة للمنتخبات الأولمبية عندما يواجه الكويت منتخب البحرين متصدر المجموعة بثلاث نقاط وصاحب البطاقة الأولى المؤهلة للدور الثاني من ذات البطولة تاركا بطاقتها الثانية بين الكويت والإمارات، وتأمل الكويت في تحقيق نتيجة إيجابية تؤهلها للدور ما قبل النهائي من البطولة بعد أن خرجت متعادلة إيجابيا بهدف أمام الإمارات في الجولة السابقة وهي بحاجة للتعادل كحد أدنى لضمان خطف البطاقة الثانية. وتأمل البحرين على تأكيد صدارتها وتأهلها للدور القادم بعد أن تجاوزت الإمارات بهدف في الجولة الأولى. دخل منتخب الإمارات بعد تعادله مؤخرا أمام الكويت في حسابات معقدة من أجل التأهل إلى الدور النصف النهائي للبطولة، حيث يجب أن يفوز المنتخب البحريني على المنتخب الكويتي بفارق هدفين أو أكثر ليتأهل الإماراتي مباشرة كوصيف للمجموعة إلى جانب المنتخب البحريني. أما في حال فوز المنتخب البحريني على الكويت بنتيجة 1-0، فإن القرعة ستحدد المتأهل إلى المرحلة المقبلة بين منتخبنا الأولمبي وشقيقه الكويتي. فيما عدا ذلك، فإن أي نتيجة أخرى تعني تأهل الكويتي مباشرة إلى جانب المنتخب البحريني، فالكويت تلعب بفرصة الفوز للتأهل بطلة للمجموعة، أو التعادل. أكد مدرب منتخب الإمارات علي إبراهيم القدم خلال المؤتمر الصحفي بأن فريقه أضاع فرصة تحقيق الفوز خلال الشوط الأول، والذي شهد ضياع العديد من الفرص الخطرة، والتي لم نحسن استغلالها. وأشار إبراهيم إلى أن الإماراتي نجح في التسجيل في الشوط الثاني، ولكن شباكنا استقبلت هدفا لم يجب علينا استقباله، حيث إن الخطأ الذي حدث في كرة هدف التعادل ناجم عن غياب التركيز، بسبب إرهاق اللاعبين للعبهم مباراتين خلال 48 ساعة في ظروف مناخية سيئة للغاية. وهنأ إبراهيم لاعبيه على الأداء الراقي والمجهود الكبير الذي قدموه خلال مباراة أمس الأول، على الرغم من الضغوطات الكبيرة، مؤكداً بأن التوفيق لم يحالف فريقه في تحقيق الفوز. فور انتهاء مباراة المنتخب الإماراتي وشقيقه الكويتي دخل لاعبان من المنتخب الكويتي في حالة إغماء، مما استدعى تدخل الجهاز الطبي، حيث نجح في التعامل مع الحالة الأولى، فيما تم نقل اللاعب الآخر بسيارة الإسعاف إلى المستشفى العسكري. واتضح بأن سبب الإغماء هو الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون مع صعوبة الطقس، على الرغم من أن المنتخب الكويتي أقام معسكره التدريبي في العاصمة الإماراتيةأبوظبي، ووصل إلى البحرين في العاشر من أغسطس، إلا أن كل هذه الظروف لم تشفع، فأثر الطقس بالرطوبة العالية على لاعبي الفريق. شهدت قاعة المحاضرات بالاتحاد البحريني لكرة القدم صباح أمس انطلاق ورشة عمل للمنسقين الإعلاميين والتي تقام على هامش استضافة مملكة البحرين لبطولة كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية. وتأتي هذه الدورة بتنظيم من اللجنة المنظمة للبطولة بالتعاون مع اللجنة الإعلامية بالاتحاد البحريني للكرة برئاسة علي عبدالله الباشا ضمن الخطة الموضوعة لتطوير السياسة الإعلامية وفتح قنوات التواصل مع وسائل الإعلام، وتجسيداً لرؤى وتوجيهات رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الراعية إلى تفعيل الجانب الإعلامي. ويحاضر في الورشة الكويتي مرزوق العجمي الذي يعتبر من الكفاءات الخليجية في المجال الإعلامي، وتقام في الفترة الصباحية على مدار يومين، حيث قسم اليوم الأول إلى محورين مفهوم المنسق الإعلامي والتنظيم الإعلامي في كأس العالم (نموذج)، فيما سيكون البرنامج اليوم للعلامات التجارية وأهميتها في البطولات الكبيرة والدليل الإعلامي وسيسدل الستار بحلقة نقاشية بين المحاضر والدارسين. واعتمدت اللجنة الإعلامية باتحاد الكرة أكثر من 30 مشاركا من البحرين ومختلف دول الخليج.