كشف أحمد يحيى المؤسس والمتحدث باسم حركة «إخوان بلا عنف» عن وجود مخطط تم تدبيره من خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد، لشن عمليات إرهابية وتفجيرية واغتيال كل من الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وعدد من القيادات العسكرية والسياسية بمصر. وقال المتحدث باسم «إخوان بلا عنف» أن الشاطر ما زال يتواصل مع الجماعات الجهادية، بالإضافة إلى هروب عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مثل الدكتور محمود عزت نائب المرشد، ومحمد البلتاجي وعصام العريان إلى خارج البلاد خلال الساعات الماضية. وأوضح أن محمود عزت ورجل الأعمال الإخواني حسن مالك تم تكليفهما رسميا بتمويل الجماعات الجهادية المتشددة لمداهمة المنشآت العسكرية وزعزعة استقرار البلاد وتدمير قوات الشرطة والجيش، مؤكدا أن الجماعة أنفقت قرابة 250 مليون دولار لتمويل الجهاديين وشراء الأسلحة اللازمة لهم خلال الأيام الأربعة الماضية، مشيرا إلى أن العناصر المسلحة التي وجدت برمسيس ورفعت أعلام القاعدة ليست تابعة للإخوان، ولكنها تتبع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. وأضاف المتحدث باسم «إخوان بلا عنف» في تصريحات خاصة ل«عكاظ» أن هناك شبكة من قيادات الصف الثاني للإخوان تتواصل مع القواعد لتنظيم الأسر الخاصة بالجماعة، وصدرت تعليمات مؤخرا بالهجوم على أقسام الشرطة، كاشفا عن أن منصب الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان أصبح شرفيا ولا يملك أي صلاحيات مطلقا داخل الجماعة، مؤكدا أن هناك حالة ارتباك وسط قيادات الجماعة. وأكد أن التنظيم الدولي للإخوان أرسل عناصر غير مصرية لمساندة الجماعة داخل مصر وتنفيذ سياسة الأرض المحروقة بهدف زعزعة الاستقرار، وتنفيذ عمليات إرهابية خلال الساعات القادمة داخل مصر بتمويل إخواني، وأضاف أنه اتخذت أوامر بإطلاق النار مساء الجمعة في أحداث رمسيس. وحذر يحيى الحكومة من تفاقم أحداث العنف، مطالبا باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشعب، قائلا: «نحذر من تحرك مجموعات مسلحة بأكثر أنواع الأسلحة تطورا للمشاركة غدا في أعمال عنف ستهدر آلاف الأرواح، مناشدا كل أعضاء الجماعة بعدم السير وراء تلك القيادات القطبية، وأن تحافظ على ما تبقى من الجماعة لنعيد إصلاحها من الداخل مجددا، وأن نكون جميعا على كلمة سواء ضد تلك القيادات التي تحرق البلاد.