قال السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب، إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان ومنذ اللحظة الأولى مع مصر الدولة ومصر الشعب، وأن اتصاله حفظه الله بالفريق عبدالفتاح السيسي بعد امتثال القوات المسلحة لإرادة الشعب المصري ما كان إلا تجسيدا لعلاقات حميمة ومتينة بين شعبين شقيقين. وأوضح السفير عفيفي في حديث لإحدى القنوات التلفزيونية المصرية في تعليق له على تصريح خادم الحرمين الشريفين حول مصر «هذا الموقف الذي تحدث عنه الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس، إنما هو استمرار لمواقف مبدئية وثابتة بدأت منذ أن أوصى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه أبناءه بمصر، وقال لهم إن قوة مصر هي قوة للعرب، وأن تفاهم وتعاون المملكة ومصر هو في خدمة وخير الإسلام والمسلمين، كما أوصاهم بالمحافظة على هذه الروابط الوثيقة وكذلك كانوا ولله الحمد». واستطرد قائلا: وجاء خادم الحرمين الشريفين ليقف هذا الموقف المشرف مع مصر الدولة ومصر الشعب، وهو ما لا يستغرب منه ونعرفه عنه عن كثب بحكم وجودنا في المملكة وتعرفنا على المشاعر الطيبة والعميقة التي تكنها القيادة السعودية والشعب السعودي تجاه مصر وشعب مصر.