أكد عدد من المعلمين والمعلمات عزمهم على استغلال الأيام المتبقية من إجازة عيد الفطر في السفر خارج الوطن، بعد قضاء الأيام الأولى من العيد المبارك في زيارة الأقارب وتقوية الروابط الاجتماعية بين الأهل والأرحام والجيران. وتأتي دبي واسطنبول في مقدمة البلدان التي يعتزم السعوديون السفر إليها خلال إجازة عيد الفطر، خاصة أن الإجازة هذا العام تصل إلى أكثر من عشرة أيام في قطاع التعليم، الأمر الذي يسمح لهم بقضاء أوقات ممتعة وشيقة بغض النظر عن القطاعات الحكومية المختلفة التي تبدأ غدا اول ايام الدوام. ويقول المعلم سعد شاكر إنه والعائلة قضوا اليومين الأولين من عيد الفطر المبارك في زيارة الأقارب واستقبالهم في منازلهم، وهي من العادات المتوارثة. وأضاف «خطتنا للإجازات والأعياد الرسمية وغالبيتها تكون في السفر إلى مختلف البلدان، وتتجدد الوجهات كل عام على حساب مستجدات الطقس أو الأحداث السياسية بما تفرضه علينا، فغالبيتنا يسافر في الآونة الأخيرة إلى تركيا أو دبي أو أي من دول أوروبا، بعد استثناء مصر وسوريا من لائحة الوجهات السياحية للسعوديين، نظرا للاضطرابات الأمنية هناك». أما المعلم ماجد العميري فيقول فضلت أن أسافر للخارج لقضاء إجازة العيد مع أسرتي، وخاصة ان عودته المعلمين في السابع عشر من هذا الشهر وهو وقت كاف، مشيرا إلى أن دبي ستكون وجهته. وأشار بدر القثامي إلى أنه لم يتسن له السفر هو وأسرته خلال الإجازة قبل العيد بسبب قصر الوقت ودخول شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى انه فضل تأجيل اجازته وقضائها مع اجازة العيد. وبين يوسف الصاعدي أن ايام العيد وقت مناسب لقضاء ما تبقى من الاجازة الصيفية وإجازة عيد الفطر من خلال السفر والاستمتاع بأجمل المهرجانات الاحتفالية والتسوق الممتع في مولات دبي. واعتبر عبدالله راجح أن عيد الفطر المبارك مناسبة تستحق أن تجتمع فيها جميع أفراد الإسرة، وأضاف «سأذهب في الايام المتبقية من الاجازة برفقة بعض زملائي للمغرب الشقيق». وأشار فيصل برعوص إلى انه سيقضي الاجازة المتبقية من العيد في اوروبا للاستمتاع بالاجواء والطبيعة الساحرة والخلابة.