دعا عدد من أهالي حي الزاهر ومرتادي مستشفى الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة إلى إنشاء جسر للمشاة على شارع الزاهر العام لتفادي الحوادث المرورية الفاجعة من قبل بعض المتهورين، مشيرين إلى أن شارع الزاهر من الشوارع الرئيسة في مكةالمكرمة حيث يعتبر الصمام الشمالي لها، لاسيما أنه حيوي ويحتضن العديد من المدارس والمستشفيات والمحلات التجارية وكذلك الدوائر الحكومية. وقال محسن المحمادي إن أهالي الزاهر يضعون أيديهم على قلوبهم عند خروج أبنائهم إلى المدارس، ولاسيما أن شارع الزاهر من الشوارع الحيوية يشهد حركة مرورية، مما يصعب عبوره للمارة الأمر الذي بث في نفوس الأهالي الخوف والقلق على أبنائهم. ويذكر المحمادي أن ذكرى فاجعة الدهس التي تعرض لها ابن جيرانه مازالت عالقة في ذاكرته وذلك أثناء خروجه من مدرسته لذا نطالب المسؤولين بالتدخل السريع لحل معاناتنا. ويقول العم محمد اللهيبي «إنني من المراجعين لمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر بصورة شبه يومية لما أعانيه من أمراض مزمنة، ورغم قربي من المستشفى إلا أنني أضطر أن أركب سيارة لأن شارع الزاهر يفصل بيني وبين المستشفى ولا أستطيع عبوره»، مشيرا إلى أن شارع الزاهر يشهد حوادث مؤلمة نتيجة التهور والسرعة الجنونية مما تودي إلى الوفاة مباشرة. وفي موازاة ذلك، أوضح الناطق الإعلامي والمتحدث الرسمي لإدارة مرور العاصمة المقدسة الدكتور النقيب علي الزهراني أن على أهالي الحي التقدم بطلب بهذا الخصوص لدراسته وبحثه من كافة الجوانب، مضيفا أن مرور العاصمة المقدسة لديه عدد من الدوريات الأمنية والراجلة في نفس شوارع الشرائع، حيث إنها تقوم بتنظيم الحركة المرورية والحفاظ على أرواح مستخدمي الشوارع سواء من أبناء الحي أو غيره. وأكد الزهراني أن إدارة المرور تقوم بإحصائية لحوادث شوارع مكةالمكرمة ومن بعدها يتم عرضها على لجنة متضمنة فيها أمانة العاصمة لإنشاء جسور المشاة في تلك الشوارع التي تكثر فيها الحوادث.