طالب الكثير من أهالي العاصمة المقدسة الجهات المعنية بتخصيص متنزهات ومتنفسات وحدائق لقضاء أيام العيد المبارك للترفيه وقضاء أوقات جميلة ينفسون فيها عن أطفالهم من كبت البيوت ومحاصرة الجدران على أن تهتم تلك الجهات بالمحافظة عليها من القصور والإهمال. وقال أحمد جمعان «مواطن» : إن مكة تحتضن الكثير من السكان، والعديد من الجنسيات الاخرى، الذين لا يجدون متنفسات لقضاء أوقات الفراغ فيها وذلك لقلتها، مشيرا إلى أن المتنزهات في أوقات الإجازات والاعياد تكتظ بالزائرين، الذين لا يجدون أماكن للجلوس، مبينا أن مكة تجذب الكثير من الزوار نظرا لمكانتها الدينية الكبيرة في النفوس. ويضيف «ناصر الجدعاني» قائلا : إن الحدائق هي المكان الملائم في أوقات العيد لكونها تحفل بالعديد من الالعاب، التي تجعل الاطفال يقضون فيها أوقاتا مميزة، تنسيهم كبت المنازل ومحاصرة الجدران، لافتا إلى أن الجهات المختصة تعمل على تزويد الحدائق بكافة الإمكانيات؛ لإسعاد الاطفال من تجهيز للألعاب المناسبة لهم غير الخطرة، بالإضافة إلى توفير الإنارة اللازمة والاكشاك، التي تبيع الآيس كريم والحلوى و العصيرات في سبيل راحةالمترددين. من جانبه أكد مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة، أن الأمانة بدأت في تهيئة الحدائق والمتنزهات العامة في مكةالمكرمة قبل العيد، ووضعتها في جاهزية تامة؛ لاستقبال المتترددين خلال أيام عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أنه تم توفير الخدمات الضرورية، من إعداد الجلسات، وتهيئة دورات المياه وغيرها، إضافة إلى إجراء عمليات التقليم والتشكيل للأشجار والشجيرات والأسيجة، وقص المسطحات وزراعة الورود الطبيعية في الأحواض والأماكن المخصصة لها، حيث تمت زراعة عدد من الأشجار والنخيل، إلى جانب إصلاح وتركيب ودهان عدد من ألعاب الأطفال، لتوفير مساحات المواقع الخضراء للمواطنين والمقيمين والزوار، الذين يرغبون في قضاء ساعات ممتعة مع التسلية والترفيه خلال أيام العيد وسط تكامل الخدمات.. مبينا أن إجمالي الحدائق في مكةالمكرمة 193 حديقة عامة منتشرة في مختلف الأحياء، مجهزة ومهيأة لاستقبال زوارها حيث تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 70,000 متر مربع، وتضم في مجملها 286 من ألعاب الأطفال المختلفة، كما يوجد في العاصمة المقدسة عدد من ملاعب كرة القدم والطائرة والتنس وجميعها تم تفقدها وهي مجهزة لاستقبال الزائرين.